ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 / 1699ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
مذ عاملوه في مقامات الوفا
هب لهم عرف الرضا هبوبا
إن البحار . . الذي بفضله
انقلب الجدب أخضرا خصيبا
يا ليته يلمحني برأفة
فأحق المقصود والمطلوبا
من لي سما أعلى مقامات الوفا
مهذب من صغره تهذيبا
من أرفع والده أعلى وفا السادات
لا زورا ولا تكذيبا
نعم ولي بسيدي محمد
ود من الصدق غدا موهوبا
يا سيدي جسمي دعاك رقية
من كل سوء مانعا مجيبا
وحب مثلي أن يكون داعيا
بالغيب والله يعلم الغيوبا
إني اتخذت سيدي عن الورى
خلا كريما صادقا صحيبا
بالله لا تاركه في محنة
ولا سمعت غيره لبيبا
فهل أقام الرد مثلي شارعا
نهج الألى وقرا المكتوبا
كالمسك وافاك دعاء مخلص
ريان من ماء الوفا رطيبا
إن لم يراك لا يسر قلبه
ويكره الخيال أن ينوبا
ما للفتى قد لعب الدهر به
وصرفه صيره متعوبا
من الزمان علقته محن
قد شعبت بقلبه شعوبا
إلاك يستظل في جنابه
والناس قد أفنيتهم تجريبا
واحتفظ التبليغ لا ترض به
إذاعة وانتظر الأديبا
واستجلها من البديع غادة
لا ترتضي غير الهنا مركوبا
تستأنف الشمس إن تكن رديفها
والبدر عجبا إن يكن جنيبا
تراعها الجوزاء في ارتقائها
مدت لها أنجمها طنوبا
حملتها تحية تزري يد الروض
اصطبحت الشمال والجنوبا
وقوله يمدح جامعه الفقير محمد المحمودي ، وقد أهداها له من نفثاته ، وهي : | + ( م . الكامل ) + |
خد يورده لهيبه
فتكاد أعيننا تذيبه
أندى من الورد الذي
حياه ريانا نصيبه
وبثغره ماء الحياة
يروق كالصهبا صبيبه
وسقاه ماء شبيبة
راح الجمال بها يشوبه
ميال أعطاف الصبا
تيها يرنحه وثوبه
ذو قامة هيفاء مثل
الغصن يحمله كثيبه
|
صفحہ 122