أوه عن الربو هلا بعت صاعيك بدرهم ثم ابتعت به تمرا فدل أن الحيلة للتوصل
~~إلى الحق أو للتخلص عن المضرة جائزة وإنما الحرام ما يتوصل به إلى الباطل
~~وأبطال الحق بعد الثبوت والمفتي الماجن فى القول المعتمد هو الذى يفتي بأمر
~~باطل يؤدي إلى الخروج من الدين كما يعلم لامرأة الارتداد ليتخلص من الزوج
~~وليس لها ذلك فإنها إن فعلت ذلك يسترقها زوجها وهذا على قولها بلا شبهة
~~والمسئلة معروفة
وقد ذكر عبد المجيد الخوارزمي عن محمد بن مقاتل أن رجلا جاء وقال للإمام
~~ما تقول فيمن لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ولا يخاف الله ويأكل الميتة
~~ويصلي بلا ركوع ولا سجود ويشهد بما لم يره ويبغظ الحق ويحب الفتنة فقال
~~أصحابه أمر هذا الرجل مشكل فقال الإمام هذا رجل يرجو الله تعالى لاالجنة
~~ويخاف الله تعالى لا النار ولا يخاف الظلم عليه من الله فى عدله ويأكل
~~السمك والجراد ويصلي على الجنائز ويشهد بالتوحيد ويبغض الموت وهو حق ويحب
~~المال والولد وهما فتنة فقام السائل وقبل رأسه وقال أشهد أنك وعاء للعلم
وذكر العلامة حسام الملة السغناقي أن رجلا جاء إليه وقال بواو أم بواوين
~~فقال بواوين فقال بارك الله فيك كما بورك في لا ولا فلم يعلم الحاضرون ما
~~قالا فقال الحاضرون ما هذا الكلام فقال سألني عن التشهد بواو أم بواوين
~~فقلت بهما فقال بارك الله فيك كما بورك فى شجرة لا شرقية ولا غربية
وذكر الديلمي عن علي بن عثام قال لما فر الإمام إلى المدينة وكان فيها
~~حسين بن زيد العلوي واليا من جهة بني العباس فقال لغلامه خذ بلجام دابة
~~الشيخ وقل له من خير الناس بعد النبي عليه السلام فقال العباس فسكت وكان
~~غرض
صفحہ 475