4

دیل الامالی

ذيل الأمالي

ناشر

دار الكتب العلمية

اشاعت کا سال

1398هـ 1978م

پبلشر کا مقام

بيروت

( يمين أمرئ إلى وليس بكاذب

وما في يمين بتها صادق وزر )

( لئن كان أمسى ابن المعذر قد ثوى

بريد لنعم المرء غيبه القبر )

( هو المرء للمعروف والبر والندى

ومسعر حرب لا كهام ولا غمر )

( أقام ونادى أهله فتحملوا

وصرمت الأسباب واختلف النجر )

( فأي امرئ غادرتم في محلكم

إذا هي أمست لون آفاقها حمر )

( إذا الشول راحت وهي حدب ظهورها

عجافا ولم يسمع لفحل لها هدر )

( كثير رماد النار يغشى فناؤه

إذا نودي الأيسار واحتضر الجزر )

( فتى كان يغلي اللحم نيأ ولحمه

رخيص بكفيه إذا تنزل القدر )

( يقسمه حتى يشيع ولم يكن

كآخر يضحي من غبيبته ذخر )

( فتى الحي والأضياف إن روحتهم

بليل وزاد القوم ان أرمل السفر )

( إذا جهد القوم المطي وأدرجت

من الضمر حتى يبلغ الحقب الضفر )

( وخفت بقايا زادهم وتواكلوا

وأكسف بال القوم مجهولة قفر )

( رأيت له فضلا عليهم بقوة

وبالعقر لما كان زادهم العقر )

( غذا القوم أسروا ليلهم ثم أصبحوا

غدا وهو ما فيه سقاط ولا فتر )

( وإن خشعت اصواتهم وتضاءلت

من الأين جلي مثل ما ينظر الصقر )

( وإن جارة حلت إليه وفي لها

فباتت ولم يهتك لجارته ستر )

( عفيف عن الفحشاء ما التبست به

صليب فما يلفى بعود له كسر )

( سلكت سبيل العالمين فمالهم

وراء الذي لاقيت معدى ولا قصر )

( وأبليت خيرا في الحياة وإنما

ثوابك عندي اليوم أن ينطق الشعر )

( ليفدك مولى أو أخ ذو ذمامة

قليل الغناء لا عطاء ولا نصر )

صفحہ 5