١٣٤ - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، أخبرنا ثابت بن يزيد، أخبرنا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي ﷺ وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال، يا رسول الله لو اتخذت فراشًا أوثر من هذا؟ فقال: ما لي وللدنيا، وما للدنيا وما لي، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعةً من نهار، ثم راح وتركها.
١٣٥ - حدثني عبيد الله بن جرير العتكي، أخبرنا محمد بن أبي بكر، ⦗٧٢⦘ أخبرنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت الحسن يحدث، قال: خرج رسول الله ﷺ على دابته فمر على خوص نخلة فقلب إصبعًا من أصابع يديه، فانطلق إلى أهله فوضع له سرير مرمول بخوص ووضعت تحته قطعة عباءة، ووضع تحت رأسه وسادة من أدم، محشوة ليفًا فأخبر بذلك، فمر عمر فجاء سريعًا، وفي جانب البيت أهباب، فقال: يا رسول الله أما تؤذيك هذه الريح؟ لو نحيتها، أنا أشهد أنك أكرم.
١٣٥ - حدثني عبيد الله بن جرير العتكي، أخبرنا محمد بن أبي بكر، ⦗٧٢⦘ أخبرنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت الحسن يحدث، قال: خرج رسول الله ﷺ على دابته فمر على خوص نخلة فقلب إصبعًا من أصابع يديه، فانطلق إلى أهله فوضع له سرير مرمول بخوص ووضعت تحته قطعة عباءة، ووضع تحت رأسه وسادة من أدم، محشوة ليفًا فأخبر بذلك، فمر عمر فجاء سريعًا، وفي جانب البيت أهباب، فقال: يا رسول الله أما تؤذيك هذه الريح؟ لو نحيتها، أنا أشهد أنك أكرم.
1 / 71