١٢٧ - حدثني محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم، قال: سمعت الفضيل، يقول: قيل: يا ابن آدم إجعل الدنيا دارًا تبلغك لأثقالك، واجعل نزولك فيها استراحتك لا يحسبك كالهارب من عدوك المستريح إلى أهله في طريق مخوفة لا يجد مسالمًا يقدم فيه من الراحة فتبدلت في سفره يستبقي صالح متاعه لإقامته فإن عجزت أن تكون كذلك في العمل فليكن ذلك هو الأصل، وإياك أن تكون لصًا من لصوص تلك الطريق ممن ينهون عنه، وينأون عنه، وإن آية العمى إذا أردت أن تعرف بذلك نفسك، أو غيرك فإنها لا تقف عن الهلكة، ولا تمض في الغربة فذلك أعمى القلب، وإن كان بصيرًا.
١٢٨ - حدثنا الحسن بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق القمي، قال: قال عيسى بن مريم: لا تطلبوا الدنيا بهلكة أنفسكم، أطلبوا الدني بترك ما فيها، عراة دخلتموها، وعراة تخرجون منها، هي اليوم همه، وغدًا راحل يشغله.
١٢٩ - أخبرنا إسحاق، أخبرنا يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق، قال: قيل لعيسى بن مريم ﵇: لو اتخذت بيتًا؟ قال: يكفيني خلقان من كان قبلنا.
١٢٨ - حدثنا الحسن بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق القمي، قال: قال عيسى بن مريم: لا تطلبوا الدنيا بهلكة أنفسكم، أطلبوا الدني بترك ما فيها، عراة دخلتموها، وعراة تخرجون منها، هي اليوم همه، وغدًا راحل يشغله.
١٢٩ - أخبرنا إسحاق، أخبرنا يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق، قال: قيل لعيسى بن مريم ﵇: لو اتخذت بيتًا؟ قال: يكفيني خلقان من كان قبلنا.
1 / 68