١٢٤ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت الفضيل قال: بلغني أن رجلًا عرج بروحه، قال: فإذا بامرأة على قارعة الطريق عليها من كل زينة الحلى، والثياب، وإذا هي لا يمر بها أحد إلا جرحته، وإذا هي أدبرت كانت أحسن شيء رآه الناس، وإذا أقبلت كانت أقبح شيء رآه الناس، عجوز شمطاء، زرقاء عمشاء، قال: فقلت: أعوذ بالله منك.
قالت: لا والله لا يعيذك الله حتى تبغض الدرهم.
قلت: من أنت؟ قالت: أما تعرفني؟ قلت: لا.
قالت: أنا الدنيا.
١٢٥ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا أبو إسحاق، قال: سمعت الفضيل يقول: يجاء بالدنيا يوم القيامة تتبختر في زينتها، ونضرتها فتقول: يا رب اجعلني لأحسن عبادك دارًا، فيقول: لا أرضاك له، أنت لا شيء، فكوني هباء منثورًا، فتكون هباء منثورًا.
١٢٦ - حدثني محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: قال ابن عيينة: حدثت عن عبد الواحد، أنه كان يقول: ⦗٦٨⦘ ما الدنيا إن كنت لبائعها في بعض الحالات كلها بشربة على الظمأ.
١٢٥ - وحدثنا محمد بن علي، أخبرنا أبو إسحاق، قال: سمعت الفضيل يقول: يجاء بالدنيا يوم القيامة تتبختر في زينتها، ونضرتها فتقول: يا رب اجعلني لأحسن عبادك دارًا، فيقول: لا أرضاك له، أنت لا شيء، فكوني هباء منثورًا، فتكون هباء منثورًا.
١٢٦ - حدثني محمد بن علي، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث، قال: قال ابن عيينة: حدثت عن عبد الواحد، أنه كان يقول: ⦗٦٨⦘ ما الدنيا إن كنت لبائعها في بعض الحالات كلها بشربة على الظمأ.
1 / 67