١١١ - وحدثني حمزة، أنبأنا عبدان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا طلحة بن صبيح، عن الحسن قال: المؤمن من يعلم أن ما قال الله ﷿ كما قال، والمؤمن أحسن الناس عملًا، وأشد الناس خوفًا، لو أنفق جبلًا من مال ما أمن دون أن يعاين لا يزداد صلاحًا، وبرًا وعبادة، إلا ازداد فرقًا، يقول: لا أنجو، والمنافق يقول: سواد الناس كثير، وسيغفر لي، ولا بأس علي، يسيء في العمل، ويتمنى على الله ﷿.
١١٢ - حدثني أبو سعيد المديني عبد الله بن المسيب، حدثني محمد بن عمر بن سعيد العطار، حدثني زكريا بن منظور، عن عمه، عن عمر بن عبد العزيز، كتب إلى أخ له: يا أخي إنك قد قطعت عظيم السفر، وبقي أقله فاذكر يا أخي المصادر والموارد، فقد أوحي إلى نبيك محمد ﷺ، في القرآن أنك من أهل الورود، ولم يخبرك أنك من أهل الصدر والخروج، وإياك أن تغرك الدنيا، فإن الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، أي أخي إن أجلك قد دنا، فكن وصي نفسك، ولا تجعل الرجال أوصياءك.
١١٢ - حدثني أبو سعيد المديني عبد الله بن المسيب، حدثني محمد بن عمر بن سعيد العطار، حدثني زكريا بن منظور، عن عمه، عن عمر بن عبد العزيز، كتب إلى أخ له: يا أخي إنك قد قطعت عظيم السفر، وبقي أقله فاذكر يا أخي المصادر والموارد، فقد أوحي إلى نبيك محمد ﷺ، في القرآن أنك من أهل الورود، ولم يخبرك أنك من أهل الصدر والخروج، وإياك أن تغرك الدنيا، فإن الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، أي أخي إن أجلك قد دنا، فكن وصي نفسك، ولا تجعل الرجال أوصياءك.
1 / 61