١٠٩ - وحدثني حمزة بن العباس، أنبانا عبدان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني أبو عبد ربه، قال: سمعت معاوية، يقول على هذا المنبر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنما بقي من الدنيا بلاء وفتنة، وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله.
١١٠ - حدثني حمزة بن العباس، أنبأنا عبدان بن عثمان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا المبارك بن فضالة، عن الحسن: أنه كان إذا تلى هذه الآية: ﴿فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور﴾ [لقمان: ٣٣] . ⦗٦١⦘ قال: من قال ذا؟ من خلقها؟ ومن هو أعلم بها. قال: وقال الحسن: إياكم وما شغل من الدنيا، فإن الدنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل، إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب.
١١٠ - حدثني حمزة بن العباس، أنبأنا عبدان بن عثمان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا المبارك بن فضالة، عن الحسن: أنه كان إذا تلى هذه الآية: ﴿فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور﴾ [لقمان: ٣٣] . ⦗٦١⦘ قال: من قال ذا؟ من خلقها؟ ومن هو أعلم بها. قال: وقال الحسن: إياكم وما شغل من الدنيا، فإن الدنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل، إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب.
1 / 60