١٠٠ - أنشدني أحمد بن موسى الثقفي: فتى مالت به الدنيا ... وغرته ببارقها
فلاذ بها وعانقها ... وبئست عرس عاشقها
غدا يومًا لضيعته ... ليصلح من مرافقها
فلما جاءها والشم ... س تزهر من مشارقها
تلقته جداولها ... تفجر في حدائقها
وأطرف من طرائفها ... جنيًا من بواسقها
وجيء بخيرها ثمرا ... وأطيبها لذائقها
وأطمعه مؤلفه ... بباين في مذائقها
فأمعن في ثرايدها ... وأكثر من شرائقها
وجيء بقهوة حرف ... تساق بكف سائقها
بكفي طفلة خود ... تثنى في مخانقها
فحدث نفسه كذبًا ... وزورًا غير صادقها
ومناها الخلود لها ... غبيًا عن بوائقها
فأصبح هالكًا فيها ... على أدنى نمارقها
ولاذ بنعشه عصب ... تسير على عوائقها
إلى دار البلى فردًا ... وحيدًا في مضايقها
إلا إن الأمور غدًا ... تصير إلى حدائقها
١٠١ - أنشدني أبي ﵀: دع الدنيا لناكحها ... يستقبح من روائحها ولا يغررك رائحة ... تصيبك من روائحها ⦗٥٧⦘ أرى الدنيا وإن عشقت ... تدل على فضائحها مصدقة لغائبها ... مكذبة لمادحها
١٠١ - أنشدني أبي ﵀: دع الدنيا لناكحها ... يستقبح من روائحها ولا يغررك رائحة ... تصيبك من روائحها ⦗٥٧⦘ أرى الدنيا وإن عشقت ... تدل على فضائحها مصدقة لغائبها ... مكذبة لمادحها
1 / 56