============================================================
أن قيمة كل واحد منها في بلاد الروم سبعة دنانير ، فسير جمال الدولة صبح جميع ذلك إليه في شلندي ورد(19آ) فيه الرسول ودرمون لحمل تقيل الهدية ، ولم يحمل اللطف واستاذن عليه فاذن له في حمله . فحمل بعد ذلك إلى بعض الجهات.
86) وعاد رسول متملك الروم في هذه السنة إلىتنيس من الحضرة في شلنديه الذي ورد فيه ، وسير معه من بحرية الشام من يوصله إلى يافا ، ليصلي في كنيسة بيت المقدس . ويوصل شدية آنفذها معه متملك الروم إلى الكنيسة المعروفة بالقمامة ببيت المقدس . ففعل ذلك وأوصل الهدية . وكان من جملتها بدنة من الذهب مرصعة بانواع الجوهر النفيس الفاخر. وصليبان من الذهب - طول كل واحد منهما ثلاثة أذرع ونصف في عرض مثلها وزنهما قنطار ، مكللان بانواع الياقوت والجودر. وصواني كذا) كثيرة من الذهب مكللة آيضا بغرائب الجوهر .
وكاسان من الذهب ، ملء كل واحد منهما عشرون رطلا خمرا بالبغدادي ، مكللان بانواع الياقوت والجوهر .
دهه وثريات عدة من الذهب بسلاسلها من الذهب ، في آوساطها اخ من البلور ، مكللة بالجوهر ، وستور طوال كثيرة فراخ
صفحہ 77