============================================================
اهداه ملك الهند إلى آبي لزفاف أخي بوران على المامون .
فكذبه المتوكل ودعا بالسفط الذي أخرجت القطعة منه .
فوجدت من ذلك العود آقل من أوقية واحدة ، ورقعة
فيها مكتوب : "هذا العود هدية ملك الهند إلى الحسن بن سهل ازفاف بوران إلى المامون" . فاستحتى المتوكل من تكذيبه ، وآمر له بصلة . ودعا عبيد الله بن يحيى بن خاقان ، وزيره . وقال: اطلب الساعة رجلا من اصحابك : تقة . وادفع إليه آلف دينار لنغتته . واحمل معه ما لا يوجد ببلاد الهند من الهدايا بقيمة عشرة آلاف دينار ، وقل للرسول يعلم ملك الهند : إننا لا نريد منه مكافاة إلا بما كان عنده من هذا العود . فنغذ الرسول لذلك ، ورجع إلى سر من راى في الليلة الي قتل فيها 1 المتوكا على الله(1).
فشد يده على ما جاء به من العود . إلى ان جلس المعتمد على الله ، وأمر برد عبيد الله بن يحيى الى وزارته . قال الرجل : فلما عاد إلى الوزارة . دخلت إليه .
.ب فلما (8ب) نظر إلى قال : آنت رسولنا إلى ملك الهند: قلت : نعم . مضيت من سر من رأي لما آمرتي به فدخلت إلى بغداد . وقد حملت معي من قطربل م. قطربا تلاث مئة (1) بالهاش : "بسم الله".
صفحہ 33