============================================================
ابن آحمد نظروا إلى رجل جالس وعليه دواج وسبعان حت الدواج معه . وقد وضعا راسيفهما على فخليه
فهالهما امره وتحيروا . فسلموا عليه بالخلافة وقالوا ما بينهم : ما يكون للاسلام ملك آجل من هذا . فلما عبر الترجمان عنهم تسليم الخلافة قام نصر وحول وجچه إلى القبلة وسجد وأدخل يده تحت البساط وأخد م: ن التراب الذي استعده وحثا على رأسه وقال: وحق الله الذي خلقي وخلق العالمين إن الخليفة ما رآني ولا يعرفي االا بالاسم كما يعرف بعض عبيده . وإني لا أعرف له عبدا قلده آمر المسلحين اقا من اقل مي . ولا جيشأ آضعف من جيشي لو علم صاحبنا أن للاسلام كله عشر عشير فقال الرسا هذا الجيش الذي راينا نحن ما جسر ان يذكر هذا بينه وبين نفسه ، ولكن حمله على هذا واستجراه على مثله
رجل منكم - وقبل وبعد . ما تملك من عقولنا ما نؤدي رسالة صاحبنا الذي حملنا . ولا نقمدر ان نسمع منكم س ولكن هذد الكتب ، اقراوا واجيبوا عما فيها وردونا ولا كلفونا معاودذ هذا المجلس . فاخذوا كتبهم منهم وقرئت على نصر بن أححد وأمر آن يكتب على ظهورها الجواب : 170) " اعلم يا هذا اني ما تغافلت عنك ولا عن مثلك 148
صفحہ 144