126

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٧ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٦ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

خيرًا له من أن يمر بين يديه (١) " (٢) .

" فيبعد أن يكون الجزم والشك وقعا معًا من راوٍ واحدٍ في حالة واحدة، إلا أن يقال:
لعله تذكر في الحال؛ فجزم. وفيه ما فيه ". اهـ.
وفي حديث أبي هريرة الآتي قريبًا تعيين العدد بمئة عام.
ولكنه ضعيف - كما علمت -.
(١) قال النووي في " شرح مسلم ":
" معناه: لو يعلم ما عليه من الإثم؛ لاختار الوقوف أربعين على ارتكاب ذلك الإثم.
ومعنى الحديث: النهي الأكيد، والوعيد الشديد في ذلك ". وقال في " المجموع "
(٣/٢٤٩):
" إذا صلى إلى سترة؛ حَرُمَ على غيره المرور بينه وبين السترة، ولا يحرم وراء
السترة. وقال الغزالي: يكره، ولا يحرم. والصحيح؛ بل الصواب أنه حرام. وبه قطع
البغوي والمحققون، واحتجوا بهذا الحديث ". وقال الحافظ - بعد أن ذكر كلامه في
" مسلم " -:
" ومقتضى ذلك أن يعد في الكبائر ".
(٢) أخرجه البخاري (٢/٤٦٣ - ٤٦٤)، ومسلم (٢/٥٨)، ومالك (١/١٧٠)، وعنه
الإمام محمد (١٤٨)، وكذا أبو داود (١/١١١)، والنسائي (١/١٢٣)، والترمذي
(٢/١٥٨)، والدارمي (١/٣٢٩)، والطحاوي في " مشكل الآثار " (١/١٨)، والبيهقي
(٢/٢٦٨)، وأحمد (٤/١٦٩)؛ كلهم عن مالك.
وابن ماجه (١/٣٠٢)، ومسلم أيضًا، والطحاوي عن سفيان الثوري؛ كلاهما عن
أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بُسر بن سعيد:

1 / 128