قوله فلما أبو بكر أعطاه ذلك وكتب له كتابا هذا الكتاب يأتي ذكره إن شاء الله تعالى، ويحمل الإعطاء من أبي بكر على الإحضاء فإن عمر هو الذي أعطى ذلك تميما على ما سيأتي إن شاء الله تعالى، فأطلق الراوي عليه عطيه كما سيظهر لك فيما بعد إن شاء الله تعالى.
قال ابن سعد في الطبقة الرابعة: ابن لخم وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن يشخب بن عريب، تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانيء بن حبيب بن نمارة بن لخم، وفد على النبي ﷺ ومعه أخوة نعيم بن أوس وعدة من الداريين.
وقال أيضا في الطبقة: تميم بن أوس الداري بطن من لخم ويكنى أبا رقية لم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد ما قتل عثمان، ﵁،.
وذكر البيهقي وغيره من طريق يعقوب بن سفيان: أخبرني أبو محمد الرملي، قال: لم يكن لتميم ذكرًا، إنما كانت له ابنة تسمى رقية يكنى بها.
وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء: تميم بن أوس الداري كان ينزل دمشق، يقال قدم إلى مصر حدث عنه من [ل٨ب] أهل مصر علي بن رباح بحديث واحد.
وقال في (تاريخ مصر): تميم بن أوس الداري يكنى أبا رقية، قدم مصر، وقيل إن قدومه كان لغزو البحر.
روى عنه من أهل مصر: علي بن رباح وموسى بن نصير.
ثم ذكر من طريق ابن وهب، أخبرنا ابن لهيعة بن موسى بن علي بن رباح عن أبيه أن تميما الداري قال: أتيت النبي ﷺ فحييته تحية أهل الجاهلية فقال: إنما تحيتنا السلام.
وقال أبو عبد الله بن منده: تميم بن أوس، روى عن النبي ﷺ حديث الجساسة، نزل فلسطين وأقطعه ﷺ بها أرضا.
1 / 14