============================================================
هل العالم ازلى ام (24) لا؟ فان هذا مما (24) يحتلف فيه الفلاسفة وهو عظيم بسبب ان المطلوب فى نفسه شريف الوجود، اذكان العالم باسره، و اجتمع الى ذلك شرف الامر الذى اليه يصار بعلم هذا . فان معرفة هذا هى الطريق الى العلم الالى . وايضا فان الوقوف على اسباب از ليته (25) ان يبين انه ازلى عسير، والوقوف على اسباب حدوثه ان يبين انه حادث عسير ايضا وايضا فان معرفة الجمهور ها عظيم الغناء لهم . ومع ذلكفان الغلط فى امثال هذه ان وقع كان سببا للغلط فى اشياءكثيرة جدا، وان وقف على الصواب (26) منه كان ذلك سببا للوقوف على الصواب فى اشياء كثيرة جدا : وكذلك قولنا : هل العالم متناه اوغير متناه وهل ينقسم الجسم الى غير نهاية وهل يجوز ان يكون شيء يمكن وجوده فلا يكون موجودا اصلا فيما مضى ولا فى المستقبل؟
وهل يرجا شيء يمكن فيه بحسب طييعته ان يعدم ، فلا يحصل له عدم فما مضى ولا فى المستقبل؟
وهل يمكن فيما لم يزل فيما مضى موجودا ان يفسد فى المستقبل؟
وهل يمكن فيما لايزال موجودا فى المستقبل ان يكون قدكان غير موجود فما مضى؟
وامثال هذه الاشياء حقيقة ان يفحص عنها ويبالغ فيها ويستفرغ الجمهور في الجدل فيها. وهذا قصد ارسطوطاليس بقوله: "والتى ليست (23) ام : ر، او : بحم (24) ما : بر، اتما: حم (25) ازليته : ير، ازلية : حم (29) منه ... الصواب:ب:حم
صفحہ 30