============================================================
وترتيب العقول، كل ذلك لا برهان عليه ولاتوهم ارسطو يوماقط، ان تلك الاقاويل برهان ، بل كما ذكر من ان طرق الاستدلال على هذه الاشياء مسدودة من دوننا ولا عتدنا ميده لها نستدل به وقد علمت نص كلامه هذا هو : والتى ليست لنا فيها حجة او هى عظيمة عتدنا. فان قولنا فيها لم ذلك؟
عسير، مثل قولنا هل العالم ازلى ام لا؟ هذا نصه.
لكنك قد علمت تاويل ابى نصر لهذا المثل وما بين فيه وكونه استنع ان يكون ارسطو يشك فى قدم العالم ، واستخف بجالينوس كل الاستخفاف ف قوله : وان هذه المسيلة مشكلة لا يعلم لها برهان. ويرى ابو نصر ان الامر بين واضح يدل عليه اليرهان ان السماء ازلية وما داخلها كائن فاسد وبالجملة ليس بشىء من هذه الطرق التى ذكرناها فى هذا الفصل يصحح رأيا او يبطل او يشكك فيه " (20).
وقبل ان نناقش هذا النص رأينا ان ندرجهنا النص الذى قاله الفارابى ف كتابه الجدل حتى يستطيع القارئ الكريم أن يطلع على ما ابدعه ابن ميمون من قريحته وما اقتبسه من الفاراى: وبالجملة كل ما امكن ان يثبت اوييطل بالمقدمات المشهورة وكان مما ينتفع به بوجه ما فى العلوم الثلاثة اليقينية، فانها تجعل مطلوبات جدلية (21) والاشياء التى تختلف فيها آراء الفلاسفة ، منها ماهى عظيمة الغناء ويكون عظمها وجلالتها ؛ اما لشرفها فى نفسها او لشرف الاشياء التى تعلم بها اولعظم غناء معرفة الجمهورلها ، او يكون عظمهالا جل صعوبة الوقوف على اسبابها اويكون عظمها لسبب صعوبة الطريق الى (22) مصادفة براهينها مثل قولنا: (20) دلالة الحانرين ج2، فصل 15، ص 218-319 كما ان جورج وجده قد اشار ال ان الجملة الاخيرة من نص ابن ميسون هذا يعنى "ان السماء ازلية وما داخلها كائن فاسد" لاتفهم من نص الفارابى الموجود فى الجدل المذكور الذى سيانى، لا نصا ولا اشارة انظر الى مقالته فى 454444485 5142281هز ج7] بلاب)، الجزء ا، سنة 1965 ص 16 . استقه.
من تلك المقالة الفرنسية بواسطة الاستاذ الدكتور نجاق اونهرعميد كليلة الالهيات (21) من هنا يبتدفى نقل جورج وجده من محطوطة براتسلاوا (بر) (22) ال : بر، - : حم (حميدية)
صفحہ 29