============================================================
قال: فمات سيف ذي يزن قبل ان يحول الحول.
فقال عبد المطلب: آيها الناس لا يغبطني رجل منكم بجزيل عطاء الملك فانه الى نفاد، ولكن ليغبطني رجل منكم بما تبقى لي ولعقبى شرفه، وذكره. فإذا قيل له وما ذاك؟
يقول: ستعطمون ولو بعد حين!
وفي ذلك يقول أمية بن عبد شمس حيث قال(421): جبلذا النصح تخطله المطايا على أكوار(422) أجمال ونوق مظظة (477) مراتعها(44) تغالى الى صنعاء من فج(415) عميق ياقوت الحموي: معجم البلدان 3/ 193، ابن خلكان: وفيات 5/ 192، ابن كثير: البداية 143/7 ابن حجر: الإصابة 7/ 51، ابن العماد: شنرات 1/ 302. وذكر هذين البيتين مجتمعين في قصيدة الجاحظ: البيان 2/ 356 ومطلعها: لتن مصر فاتتني بما كنت ارتجي واخلفني منها الذي كتت امل (42) ترد الرواية في: الأصمعى: نهاية ورقة 182- 184، الازرقي: اخبار ص 98- 102، اليعقويي: تاريخ 9/2، المسعودي: مروج 2/ 58، مع الاختلاف في الرواية، الاصفهاني الأعاني 16/ 77- 79، ابن عساكر: تاريخ دمشق 3/ 441- 445، ابن الجوزي: المنتظم 2/ 277- 280، ابن كثير: البداية 2/ 328 - 23.
(422) اكوار: الكور: الرحل. ابن منظور: لسان، مادة (كور) 3/ 311.
(43) مغلفلة: السرعة، من الظظة، وهي سرعة السير. المصدر نفسه: مادة (غلل) 2 (424) في: ابن أبي الصلت: الديوان ص 425، الأصمعي: نهاية ورقة 184، الاصفهاني: الأغاني 15/ 79: امرافقها).
(410) فج: القج: الطريق الواسع بين جبلين. اين منظور: لسان، مادة (فجج) 2/ 1052.
صفحہ 314