) دلائل القبلة فب مهرفة أهوال الاوض وعجائبها 1-746 (11170 ت (المتوفي 335ه/46 دراسة وتعقتق
صفحہ 1
============================================================
دلايل القبلة في معرفة احوال الارض وعجائبها3 تاليف ابي العباس احهد بن ابي احمد الطبري البغدادي المعروف بابن القاص العتوف 335 ه/946 م) دراسة وتحقيق احدد محبس الحصناوي 0000:..... منشورات العجمع العلمي...........
00.. مطبعة المجمع العلمي:::.
صفحہ 2
============================================================
دلائل القبلة في معرفة أحوال الأرض وعجائها تأليف أبي العباس أحد بن أبي احمد الطبري البقدادي المعروف بأبين القاص المتوب ذه 33 ه /5946 دراسة وتحقيق احد حبس الحصتاوى الطبعة الأولى 1432 ه /2011م منشورات الجمع العلمى مطبعة الجمع العلمي العراق بهداد . ب 23 ماتف 224202 موقع الجمع الالكروي: 6 -511626 بريد الحقق الالكترربي: -0056.6
صفحہ 3
============================================================
انهبد 4 04 - قل سيروارف الأرض فانظروا كييف بدا الخلق سورة العنكبوت :20:29 رادررررى اارا 1
صفحہ 4
============================================================
طا كقطرة دمع.....
أهدي هذا الكتاب
صفحہ 5
============================================================
ما يتبغي آن يقال لقد تظافرت جهود أشخاص عدة لانحاز هذه الدراسة كان ها الفضل في إخراجها على صورفا الأحيرة.
فأولى من اتقدم لها بالشكر والعرفان الأستاذة الفاضلة الدكتورة نبيلة عبد المنعم داود التي عرفتها متذ نعومة اظافري؛ فزرعت في حب التحقيق والشوق للتراث العري الرائع.
كما اتقدم بالشكر والعرفان للدكتورة سعاد ضمد السوداني أميتة مكتبة المخطوطات في المجمع العلمي العراقي ؛ لمساعدقا إياي على إخراح هذه المخطوطة من زاوية العتمة إلى النور) فكانت لي الدليل طوال مدة كتابتي: وأتقدم بالشكر الجزيل إلى الآنسة شهلاء عبد الوهاب - أميتة مكتبة المراجع في المكتبة المركزية - التى فتحت لي أبواب هذه المكتبة على مصراعيها ولا يتسى فضل العقيد المتقاعد محمد محبل في فتحه كنوز مكتبته الي اعاتتني في معظم تحفيق هذه المحطوطة. وأتقدم بالشكر الجزيل إلى الشيخ ضياء عبد القادر الذى رجعت له في استشاراتي عن معلومات التحقيق . والشكر الكبير للد كتور رعد الزبيدي الذي راجع لي المحطوطة فكانت آراؤه سديدة في مباحث التحقيق اتقدم بوافر الشكر والإخلاص لأمي التي صبرت علي طوال مدة بحثي، وفارقت عالمنا، قبل أن تبصر عيناها هذا الجهد، شملتها رحمة الرحيم الباري.
ولأخوي وأخواني وزرحتي لهم أفضل الشكر والتقدير وأحص بالذكر الأحت وفاء والدكتور حسين الذي كان دعمهم كبيرا في إخراج هذا البحث: شكري لزملائي الذين آزروني طوال مدة البحث . وموظفات المجمع العلمي العراقي والمكتبة
المركزية لهم جميعا خالص الشكر والتقدير: الحقق
صفحہ 6
============================================================
المقدمة يتضمن هذا الكتاب- دراسة كتاب (دلاثل القبلة) في معرفة أحوال الأرض ل(ابن القاص احمد بن أبي احمد الطبري، المتوفى: 335ه/ 946م). وتحقيقه تحفيقا علميا.
نهنف من البحث والتحقيق في هذا الكتاب إلى بعث واحد من اعرق انواع الكتابة في تقافتتا العربية من خلال تقديم ذخيرة من نخائر أبها الجغر اقي؛ إلى جانب الكشف عن نص مجهول؛ كتاب جغر افي اديي عربي جمع العالم ودون انطباعات لاغنى عنها، وفي محاولة لنفض الغبار عن هذه الذخيرة النقافية العربية تسعى إلى إخراجها من زوايا العتمة والإهمال إلى داثرة الضوء والاهتمام.
ان استعادة هذا التراث في الأدب الجغر افي وأدب البحث في المكان وارتياد الآفاق لنيل المعرفة يدخل في سياق إعادة النظر، وقراءة الحاضر في ضوء الماضي، وصولا إلى تشخبص فكري وتقافي للمشكلات العميقة في المجتمعين العربي والإسلامي، وعلى راسها مشكلة وعي الذات؛ ووعي علاقتها بالآخر. هذا الكم من النصوص في الكتاب تتجسد فيه قراءة العرب والمسلمين للماضي، والواقع والمكان والآخر عبر قروت: ان هذه العصنفات من شانها أن تؤسس مكتبة عربية مستقلة مؤلفة من نصوص ثرية تكشف عن همة العربي في المعرفة، وتكشف عن شفف معرفي عميق الغور لدى- أبناء التقافة العريية ممن ارتلوا وسافروا وخاضوا غمار المجهول في قارات العالم القديم للعودة بشطة المعرقة. فكان مثلهم كمتل (بروميتيوس) في الأسطورة الإغريقية سار في النار لإضاءة الظلمة
صفحہ 7
============================================================
وقد نقل إلينا ابن القاص في كتابه طبيعة التداعيات والانطباعات والأفكار التي حملها العرب؛ وهى كلها تعكس بدرجات أو آخر، وعلى مستوى أو آخر طبيعة تفكير العربى بذاته، وتفكره بالآخر، ومدى انفتاح نظراته أو انغلاقها، ومدى استعداد شخصيته للاعتراف، ومدى استعدلده لبناء حوار انساني على مستويات مختلفة.
ان كتاب دلائل القبلة لابن القاص، كتاب جدير بان يوضع ضمن الكتبة للعربية والمصادر الجغر افية، وان اكتتف هذا العمل المصاعب نظرا لموسوعية ابن القاص من جانب فكان علينا في اللبدء: تحديد هوية الكتاب بين كتب دلائل القبلة وكتب الجغر افية، ثم الخوض في علوم متعددة لمعرفة مجال إبداعه وايصال المطومة بشرح واف، ومن جانب آخر فأن هذا العمل مر بظروف بالغة الصعوبة والمأساة للتى مر بها بلدتا للعزيز العراق العظيم، ولا سيما محنة الاحتلال الأجنبي هولاكو العصر وأعمال التخريب وللترهيب التي طالت الكتب والمخطوطات النفيسة، والمكتبات الكبرى من ضياع واحتراق وفقدان على ايدي للغوغاء والغزاة وعباد الرذيلة.
واخيرا إذ أضع هذا الجهد المتواضع بين أيادي المهتمين بالتراث العربى، ارجو أن لكون قد أضفت شينآ - وان كان يسيرا- إلى أفق هذا الترلث العربي الواسع؛ وأن اكون قد التزمت - على قدر المستطاع- بمناهج البحث من خلال استتطاق هذا الكم من النصوص (وما شهدنا الا بعا علمثا و ما كذا للقيب حافظين سورة يوسف: 12: 81)
صفحہ 8
============================================================
6ال).
1 ك لل السم الازل اق اللداسة 7 6 1
صفحہ 9
============================================================
لبلبب الاط اللقف
صفحہ 10
============================================================
الفصل الأول عصر المؤلف ومعاصروه اختلفت الحالة في بدايات العصر العباسي الثاني عن سابقاتها من العصور، إذ ضعفت الدولة وتفككت أوصالها فغدت فوة الدولة مرهونة بسيطرة الخلفاء العباسيين على الولايات التابعة، معتمدة على قوة هؤلاء الخلفاء وقرتهم السياسية والسكرية، فلما ضعف هؤلاء وتواروا خلف واجهة أخرى من الوزراء والأمراء والقادة. وقتعوا برسوم سلطة شكلية اهنزت الوحدة الإسلامية بعنف وتفككت أجزاء الدولة وغلبت عليها نزعة انفصالية أدت إلى اتسلاخ كثير من الأقطار عن الحكم المركزي: فكانت في بغداد فترة اضطراب سياسى ودينى واجتماعى آنزلت بمجموها ضربة خطيرة على راس ترف العدينة السحرية ومنزلتها في العالم الإسلامي، وفي خلال هذه العقبة ذاتها أصبحت عاصمة الإمبر الطورية الإسلامية بغداد تفتصر في معظم الأحوال على سواد العراق، ولو لم تكن بغداد رمزا للخلافة التى تحيطها الهالة المتلللثة، ولولا ديمومة للنشكيلات الإدارية للماضي على الرغم من ضعفها، وبقاء المجتمع المتمن والارث المترف اللعهد السالف، والنشاط التقافي المبهر، فلولا كل هذا ما بقيت لبغداد أهمية تنوق أهمية عواصم الدول الثانوية التى نشات نتيجة لتفكك الدولة العباسية(1) ولن نلبث طويلا في الكلام على تدهور الخلافة العباسية التي كتب عنها الكثير لكن ما يهمنا هو الفترة التي عاصرها ابن القاص ومدى تأثره ت (1) كنار: ماريوس: بغداله فى القرن ال الهع، ترجمة: اكرم فاضل، مجلة العورد، العدد الثانى، المجلد الثاني ابفداد- 1973م) ص11.
صفحہ 11
============================================================
بها واتعكاس هذا على كتابه؛ فتحت هذا الانحدار الذي استعصى علاجه؛ وتحت حكومة كانت في الواقع حكومه تصاء وغلمان.
اقد عرف هذا العصر بتوزع التقافة العربية الإسلامية بين هذه الأمصار بعد أن كادت تكون مجموعة في بغداد، كقرطبة، والقيروان، ومصر، وحلب، وأصفهان، والري، وبلخ وغيرها.
وفي ضوء ذلك كثر العطماء في الأمصار المستحدثة وتفتحت أبواب جديدة لهم من المجالات السياسية والتقافية والاجتماعية. كل ذلك اشر في كتابة الأدب اللجغر افي اثرا كبيرا، وسادت اللامركزية الجغر اقية بدلا من المركزيه الجغر افية في بغدلد وان كانت اللامركزية الجغر افية مركزية جغر افية ضمن سياق الأمصار الإسلامية الجديدة. فظهرت المصتفات الادارية الجغر افية والموسوعات المتضمنة وصف الأمصار والمدن وغر اتآبها، وفي بعضها مضافة إلى العلوم الأخرى المعروفة من التاريخ والأدب والتراجم وللسير والأنساب، فقد تخللتها هذه المادة فكانت كنسيج لا ينفصل. وقد عرفها العرب بعلم (تقويم اللدان) فظهر منهم مصنفون اشتهروا بهذا العلم والذي نطلق عليها الآن بالجغر افية الوصفية.
ومن هؤلاء الجغر افيين الوصفيين الذين كانوا معاصرين لابن القاص، أبو علي ابن رسته (ألف كتابه في حدود سنة 290ه/903م) الذي لا يعرف عن حياته سوى القليل وان أصله من أصفهان وسكن الحجاز، وكتابه (الأعلاق النفيسة) وهو عباره عن معجم كبير في الجغر افية يتكون من بضعة مجلدلت فقد معظمه ولم يتبقى منه سوى الجزء السابع في الفلى والجغراقية، وفيه يصف الشعوب التي كانت تقطن الاتحاد السوفيتي السابق والأصقاع المتاخمة، أما جغر افيته الوصفية للطبيعة فتبدا بوصف مكة والكعبة مع تحديد الأبعاد بدقة متتاهية ويلي وصف المديتة قسم مكرس
صفحہ 12
============================================================
اجميع صنوف العجائب من العالمين التباتي والحيواتي. وللمباني المشهورة م يعقب ه ذا وصف البار والأنهار والاواليم السبعة، هذا المؤلف كان من المؤلفات المفضلة في ذلك الوقت عند جمهرة القراء والتي قصد بها على ما يظهر كتبة الدواوين، وان مال المؤلف إلى القصة(2). ومن مشاهير المؤرخين والجغر افيين المسلمين أحمد بن أي يعقوب المشهور باليعقوبي (المتوفى 292ه/4 90م) موهو من المنتمين إلى طبقة موظفي الدولة العباسية وكان مولده في بغداد إلا انه غادرها مبكرا فعاش طويلا بار مينيا وخراسان وزار الهند وفلسطين ومصر. أما كتابه الشهير ب(البلدان) فقد قسم المؤلف كتابه في وصف البلاد على آربعة اتجاهات، وأسهب فى وصف بغداد و سامراء. واهنم اليعقوبى يالجانب الإحصايى الطوبوغر افي وهو يولي الخراج عناية خاصة ، واتجه المؤلف إلى التحليل العقلي ولم يذكر اي العجاتآب التي أفتتن بها المؤلفون الآخرون ومن الجغر افيين المسلمين أيضا ابن خرداذبه الخر اساني (المتوفى في حوالي 300ه/913م)، وكتابه المشهور ب(المسالك والممالك) الذي كان يعتقد اته أول مؤلف يصل الينا في الجغر افية الوصفية، وعلى الرغم من ذلك فهو أول مصنف يصلنا كاملا رغم تعدد روايات الكتاب، وتبدأ أهمية الكتاب بان مصنفه كان موظفا في البلاط العباسي فقد شفل منصب صاحب بريد بنواحي الجيال مما دفعه الى الإطلاع على البيانات لتلك البلاد، فصنف كتابه
دانرة المعارف الإسلامية، ترجمة: محمد ثابت الفتدي وآخرون: ط1 (مصر 1933م) مادة (ابن رستة) 166/1، كراتشكوفسكي: اغناطيوس يوليا نوفش (المتوفى: 1371ه/ 190م) تارخ الادب الحفرافي، نقله للعربية: صلاح الدين عثمان، مراجعة: أيفور بليايف، لجنة التاليف والترجمة والنشر (القاهرة: الإدلرة التقافية- .114/ (4193
صفحہ 13
============================================================
استجابة لطلب أحد العباسيين، ويشتمل كتاب (المسالك والممالك) على إحصاعات وييانات وافية عن خراج البلاد وطرقها والمسافات بينها وغير نلك. اما ابن الفقيه الهمدانى (للمتوفى أواخر القرن الثالث الهجري) والذي لا نعرف عن حاله شىء، فان كتابه (البلدان) الذي تم تأليفه نحو عام (290ه/ 903م) فى وصف البلاد فأنه مؤلف ضخم الحجم يشتمل على خمسة آجزاه، ولكنه معروف فقط فى متصره الذي اختصره الشيرازي في عام (413ه/ 022م)(2)، وان كان المقسي (العتوفى 390ه 199م) قاسيا في الحكم على هذا الكتاب، فانه لا ينفي اهميته في ملامح ذلك العصر ووصفه، كما ان هذا المصنف هو اقرب كتاب من ناحية منهجية ابن القاص.
ومن المعاصرين لابن القاص، قدامة بن جعفر (المتوفى بين 310 و360هس 922 و 932م) وان لم يكن له مصنف جغر افي بالمعتى الدقيق بل لديه كتاب (الخراج وصنعة الكتابة) وهو كتاب في أعمال الدولة وصلت الينا أجزاء منه، والتى تهمنا في هذا الجزء من كتابه هى الجغر افية الوصفية حيث انصب اهتمامه الاساس على وصف طرق البريد والولايات مع أيراد معلومات مهمة عن تتسيم الأرض وجباية الخراج، كما تتاول بشكل مسهب فى تاريخ الفتوحات الإسلامية، وتضمن مطومات من محيط الجغر افية الرياضية وأوصاف الجبال والأنهار والأقاليم السبعة، وتاتى أهمية هذا الكتاب من كونه يعتمد على الوثائق الرسمية لذلك العهد(2). وكذلك ألف البلخي أبو زيد احمد بن سهل (المتوفى: 322ه/934م) كتابا جغر افيا وصفيا هو (صورة الأرض) أو (تقويم للبلدان) وقسم الأرض إلى عشرين جزءا وشرح تلك الأجزاء مختصرة، والكتاب كسابقه من الكتب المهمة لأن كاتبه شفل منصب موظف كاتب لأمير بلخ(5).
(4) كر اتشكوفسكي: تاريخ الأنب الجغرافي 162/1.
(4) المصدر تفسه: 165/1.
(5) المصدر تفسه: 197/1.
صفحہ 14
============================================================
الفصل الثاني حياة ابن القاص ترجمته في: العبادي: أبو عاصم متمد ين احمد ين محمد الهرري (المتوفى 58، ها 14م): كتاب طبقات اللقهاع للشالسة، نشر وتعليق: هير اوس كسبين اليدن- 1964م) ص73.
وذكره الخطيب البغدادي: ابو بكر احمد بن على (المتوفى: 463هل 1070م): تارخ بداد امدينة السلاع (المدينة المنورة: المكتبة السلفية- بلا تاريخ) 353/1 رقم 8ضن ترجمة محمد بن احعد العتيقى، ولم يترجم له ضمن البغداديين الشير ازي: جمال الدين أبو اسحاق ايراهيم بن على الفيروز أبادي (المتوفى: 476 هم 1058م): طبقات للظهاه (بغداد: المكتبة العربية- 1356ه) ص91، 202.
وذكره ابن عساكر: ابو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله (للمتوفى: 5127ها 1175م): تارخ مدينة دمشق او الععوف بتاريخ اين ش تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن خرامة العمري (بيروت: دار القكر 1995م) 132/51 ضمن ترجمة محمد بن احمد العتيقى، ولم يترجم له ضمن الذين دظوا تمشق.
العظيمى: ابو عبد الله محمد بن علي التتوخي امان حيا سنة 538ه/ 1143م): تارخ العظيمى (نسخة مصورة بالفوتوغرلف برقم (9416 تاريخ) في المركز الوطني المغطوطات بغداد) ورقة 168.
السمعاني: أبو سعيد عبد الكريم بن محمد التميمى (المتوفى: 562ه/ 1167م): الأتسا، طبع بإشراف: شرف الدين احمد؛ ط1 (حيدر أباد الدكن: مطبعة داترة المعارف العثمانية- 1979م) 303/1.
القزويني: عبد الكريم بن محمد الرافعي (المتوفى: 623ه/ 1226م): التددين لهي اخبار قزوين، تحقيق: عزيز الله العطاردي؛ طا اليران: جمعية المفطوطات الايرانية ونش عطارد- 1376ه) 119/2-121 رقم 1054.
صفحہ 15
============================================================
ابن الأثير: عز الدين الجزري (المتوفى: 630ه/ 1232م): اللباب ليى ته الأتسا ابغداد: مكتبة المثنى- بلا تاريخ) 8/3.
ابن العديم: كمال الدين عمر بن احمد (المتوفى: 666ه/ 1267م): بفية الطاب ف تارغ حلب، تحقيق: سهيل زكار؛ ط1 ابيروت: دار الفكر- 1988م) .1062 -1059/3 النووي: أبو زكريا محي الدين ين شرف (المتوفى: 676ه/ 1277م): تتي الأساءواللغات (بيروت: دار الكتب العلمية- بلا تاريخ) ق 1/ج2/ 252 رقم 378.
التووي: المحموعة فشرح العه ابيروت: دار الفكر - بلا تاريخ) 143/1.
- ابن خلكان: شمس الدين احمد بن أبي بكر (المتوفى: 681ه 1282م): وفيات الأعيان داتباع لناع الزمان، تحقيق: إحسان عباس ابيروت: دار صادر- 1972م) 68/1رقم 22 السبكي: تاج الدين ابو نصر عبد الوهاب بن علي (للمتوفى: 748ه/ 1374م): طبقات الشافعية الكبرى، ط2 ابيروت: دار المعرفة- بلا تاريخ) 103/2.
الذهبي: شمس الدين محمد بن احمد بن عنمان (المتوفى: 748ه/ 1347م): تذكرة الفال (ببروت: دار الكتب العلمية - 1954م) عن طبعة ادانرة المعارف العنماتية بيدر أباد- النكن- بلا تاريخ) 849/3.
الذهبي: يير اعلام النيلاع، تحقيق: ابر اهيم الزيبق، اشراف: شعيب الارنؤوطه ط3 (بيروت: مؤسسة الرسالة- 1984م)371/15، 360.
الذهبي: اله ن ، تقيق: آبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول ابيروت: دار الكتب العلمية- بلا تاريخ) 50/2.
الوقيت - الصفدي: صلاح الدين خليل بن اييك (للمتوفى: 764ه/ 1363م): الوافي بالوق تشر باعتتاء المستشرقة: س. دير رينغ ابيروت: دار صادر- 1972م) 227/6 رقم .1196 الاسنوي: جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن (المتوفى: 772ه/ 1398م): طبقات للشافعية، تحقيق: عبد الله الجبوري، سلسلة احياء التراث الإسلامي، طا (بغداد: مطبعة الإرشاد- 1971م) 297/2رقم 916.
صفحہ 16
============================================================
ابن كتير: عماد الدين أبو القداء إسماعيل بن عمر (المتوفى: 774ه/1372م): الداية والنهاية تحقيق: احمد ابو ملحم وآخرون؛ طه ابيروت: دار الكتب العلمية 988(م) 232/1.
اليافعى: أبو محمد عبد الله بن اسعد بن علي اليمني المكي (المتوفى: 768ه مفة ما بده *. ح ادث الزمات: ط2 1366م): مرآة الجنان وعرة البقظان في (بيروت: مؤسسة الاعلمي للمطبوعات- 1970م) 319/2.
اين تغري بردي: جمال الدين أبى المحاسن يوسف الاتابكى (المتوفى: 874ه 1469م): النهم الزاهرة في ملوك مصروالقاهرة (مصر: طبعة مصورة عن طبعة دار الكتب المصرية، المؤسسة المصرية العامة- بلا تاريخ) 294/3.
اين قاضي شهبة: ابو بكر بن احمد بن محمد (المتوفى: 856هل 447 1م): طبقات الشالمة، للحافظ عبد العليم خان، طا (بيروت: عالم الكتب- 1407ه) 107/2 رقم 25.
- السيوطى: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (المتوفى: 911ه/15.5م): تارخ الخاهاع، تحقيق: محمد ميي الدين عبد الحميد؛ ط3 (بغداد: مكتبة الشرق الجديد- 9م) ص405.
ابن هداية الله: أبي بكر الصينى المريوانى (المتوفى: 1014ه/1605م): طبقات الشافية تحقيق: عادل نويهض، سلسلة ذخاتر التراث العربي، ط1 (بيررت: دار الآفاق الجديدة- 1979م) ص25.
حاجي خليفة: مصطفى بن عبد الله الفسطنطينى (المتوفى: 1067ه/ 1656م): كشف ال نون عن أسماع الكثب والقنون، تقديم: شهاب الدين النجفى العرعشي (بغداد: منشورات مكتبة المتتى- يلا تاريخ) 47/1، 479، 260، 1219/2، 1465، .1729 اين العماد: أبو الفلاح عبد الحي (لمتوفى: 1089ه/ 1678م): شذرات الذهى اخبارمن ذه ابيروت: دار الكتب العلمية- بلا تاريخ) م1/ ج2/ 339.
- بروكلمان، كارل (المتوفى: 1376ه 1956م): تاريخ الأدب العريي، ترجمة عبد الحليم النجار؛ طه (لقاهرة: دار المعارف- 1977م) 302/3.
صفحہ 17
============================================================
اسه ولقبه: هو: احمد بن محمد بن يعقوب الطبري ثم الاملي(2) ثم البغدلدي، الفقيه الشافعى القاضى. والمشهور ب: احمد بن أبي احمد الطبري وكنيته: 31 4 البغدادي: إسماعيل باشا: هدية العارفين أسماع العولة آثا (طهران: المكتبة الإسلامية والجعفري تبريزي- 1967م) 21/1.
والرة المعارف: بادارة: فواد فرام البستاتى ابيروت: العطبعة الكاثولكية- 1960م) مادة (ابن القاص) 444/3.
الزركلى: خير الدين: الأعلام قاموس تراحع لأشه ال، الاع ، ال تشرقن ط3، (بيروت- [1929م]) 86/1.
سزكين: فؤاد : تاريخ التراث العري، نقله إلى العربية: محمد فهمى حجازي، راجعه: عرفة مصطفى وسيد عبد الرحيم (السعودية: جامعة الاسام محمد بن سمود الإسلامية- 1983م) م1/ ج202/3رقم 11.
- القمي: عباس (المتوفى: 1359ه/ 1940م): الكنى واللقاب، تقديم: محمد هادي الأميني اطهران: مكتبة الصدر- بلا تاريخ) 382/1، 446/2 .
صفي الكتب العريية اببروت: دار احياء كمالة: عمر رضا: الترلث العربي - بلا تاريخ) 149/1.
كر اتشكوفسكي: تارخ الأوب الحفرافي، ا/230.
هارون: عبد السلام محمد: معحع مقيدات اين خلعان، طا (القاهرة: مكتبة الخانجي 1987م) ص255.
() الأملى: نسبة لأمل: وهي اكبر مدينة بطبرستان في السهل . ياقوت للحموي: أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله البغدادي (المتوفى: 626ه/ 1229م) معحم البلدان، تقديم: ممد عبد الرحمن المرعشلي (بيروت: دار آحياء التراث العربي- [1996م)) 57/1.
صفحہ 18
============================================================
أبو العباس؛ وانقرد العبادي في طبقاته بان جعل كنيته أبو احمد. كما فعل اين عساكر وابن العديم بان جعلوا كنية أبيه (أبو بكر)(1).
والمعروف: بابن القاص- بفتح القاف وفي آخرها صاد مهلة وهي نسبة الى القصص والمواعظ، ولقب بهذا اللقب جماعة. وهو اللقب الذي اشتهر وذاع ذكره به فيقال: انه حصل على هذا اللقب لأنه كان واعظا ممتازا، في حين أن رأيا معاكسا يذهب إلى أنه لقب ابيه (8).
ويقول التووي: (وعاتهم أن يصفوا أبا العباس بأحد أوصاف ثلاثة تارة يقال أبي العباس بن أبي احمد، وتارة : أبو العباس صاحب التلخيص أو صاحب اللخيص بلا كنية كما يفعل الغز الى وغيره وتارة يجمعون يين الوصفين)(9).
آما نسبه فلم نستق له بنسب سوى هوينته، وهي هوبة سائدة تتمحور حولها معظم بنيات المجتمع في ذلك الوقت، فالاتتساب للمدن قد طغى على الانتساب للأصول والثين يعرفون بشخصيات المدن.
(3) ابن عساكر: تاريخ دمشق 418/38 ضمن ترجمة أبي عمر عنصان بن عبد الله القاضي، اين العديم: بغية الطلب 1059/3.
(8) العبادي: طبقات الشاقعية ص73، النووي: تهذيب الأسماءق 1/ ج2/ 253، ابن خلكان: وفيات 68/1، الأستوي: طبفات الشافعية 297/2، ابن هداية الله: طبفات الشافعية ص65، ابن العماد: شذرات م1/ ج1/ 339.
(0) المجموع 519/2.
صفحہ 19
============================================================
:3 يعد ما كتبه الشير ازي والسمعاني عن ابن القاص هو الحجر الأساسى لأغلب ما نعرفه من معلومات عن حياته، وقد ظل المتاخرون يقتسون تلك الترجمة ويضبفون إليها بعض ما يعثرون عليه من معلومات.
لم تذكر المصادر التي بين أيدينا معلومات عن نشأة ابن القاص الأولى أو أسرته، ولكن يبدو أن دراسته الأولية كانت في طبرستان وبعض البلاد المحلية إلى أن نيغ واتجه في تحديد مساره العلمي فانتقل إلى بغداد والتي يصفها: (واجمع البلاد لعلم الدين والدنيا بقداد)(10). قكان بها تحصيله التكميلي ودرس فيها على يد ابرز آساتذته وشيوخه أبو العباس بن سريج البغدادي، والذي اخذ عنه علوم الفقه في المذهب الشافعي.
ومن الظاهر ان التقاعه بابن سريج كان بعد مرحلة طويلة من إقامته ببغداد؛ والتي حددت لابن القاص تتميط العلوم التي برع فيها، كما أن اشارته إلى الزهد والتصوف قد أدت به إلى انطباع اثر على شخصيته في اواخر حياته. فالتقائه بالجنيد البغدادي (11) يعكس تداعيات ما اثر فيه فيقول: (اجتزت مع أبي العباس بن سريج بحلقة الجنيد فقلت له: ما هذا؟ فقال: (10) دلائل: ورفة 33.
(11) هو : الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزار، أبو القاسم، شيخ مذهب التصوف، ولد ونشاء يبعداد، اصله من نهاونده أول من تكلم بعلم التوحيد في بقداد، له أخبار مشهورة، ومصنفات منها (رساتآل) كتبها لبعض إخوانه ومنها ما هو فى التوحيد والالوهية، توفى ببغداد سنة (297هل 910م) ترجمته في: ابن النديم: محمد بن اسحاق (المتوفى: 385ه/ 968م): الفهرست اييروت: دار المعرفة- 1978م) ص264، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 249/7 رقم 3739، السمعاني: الأنسساب 5564، ابن كثير: البداية 128/11.
صفحہ 20