============================================================
عبد شمس(201)، وخويلد(207) في ناس من قريش بصنعاء، وهو في صر غمدان قال ابن عباس: وهو الذي يقول فيه أمية بن أبى الصلت التقفي (252): .(353) (201) هو: آمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن فصى القرشى، جد بني أمية، جاهلي، كان من سكان مكة، وكانت له قيادة العرب في قريش بعد آبيه عاش إلى ما بعد مولد النبي، صلى الله عليه وسلم، ترجمته في: الازرفي: اخبار ص 71، دائرة المعارف الاسلمية، مادة (أمية بن عبد شمس) 962/2، بقلم: (ج ليفي دلافيدا).
(202) هو: خويلد بن آسد بن عبد العزى بن قصى القرشي، ابو الخسف، جاهلي، والد خديجة ام المؤمنين، كان من الفرسان، قيل مات قبل الفجار، وقيل بل قثل فيها، وقيل بعد الفجار بخمس سنين. ترجمته في: اين سعد الطبقات 133/1، ابن قتيبة: المعارف ص 219، اليعقوبي: تاريخ 15/2.
(120 هو: امية بن أبي الصلت- واسم أبي الصلت عيد اللو بن أبي ربيعة بن عوف التقفي، أبو عثمان ويقال أبو الحكم، شاعر جاهلي حكيم، من أهل الطائف، قدم نمشق قبل الاسلام وكان مطالعا على الكتب القديمة، فلبس المسوح وتعبد وكان ممن نكر ابراهيم واسماعيل والحنفية، وحرم الخمر، وشك في الاوثان، فكان ياتي فى شعره بأشياء لا تعرفها العرب، لدم مكة ورأى النبي وسمع منه آيات من القرآن، وسالته قريش رايه فقال: (لشهد اته على حق)، وحدثت معركة بدر فعلم أمية بمقتل ابنى خال له فامتتع عن الإسلام واقام بالطائف، فاتزل الله تعالى فيه: (واثتل علنهم تبا للذي آتيتاه آياينا فاتستخ منها) (الاعرلف: 7: 175)، قال فيه رسول الله: ((امن لسانه وكفر قلبه))، واخباره وشعره من الطبفة الأولى، إلا أن علماء اللغة لا يحتجون به لورود الفاظ فيه لا تعرفها العرب، وهو أول من جعل في مطلع الكتتب: بسك اللهم) فكتيتها قريش، توفى بالطائف ما يين سنة (2 و9هل 623 و 630م) ولم يسلم. ترجمته في: ابن كتيبة: الشعر والشعراء ص 20، الاصفهاني: الأغاتي 186/3، ابن كثير: البداية 205/2، ابن حجر: الإصابة 249/1 رقم 552.
صفحہ 303