============================================================
الترجشان(305): لن الواثق بالله الخليفة (206) لما رأى في المنام كأن السئد الذي سدهآ ذو القرنين بيننا وبين يأجوج ومأجوج مفتوح وجهتي (201)وقال لي: عايته، وآتني بخبره وضم الي خمسين رجلا، ووصلني بخمسة آلاف دينار، وأعطاني ديتي عشرة آلاف درهم، وأمر بأعطاء كل رجل من الخمسين ألف درهم ورزق سنة(208)، وأعطاني ماتآني بغل تحمل الزاد والماء.
جر: لسان 4/ 96 رقع 186، 4/ 107 رقم 213، حاجى خليفة: كشف 1/ 278، 1665/2 وكذلك البستاني: داترة المعارف، مادة (اين خرداتبة) 2/ 489.
(35) سلأم الترجمان: رحالة، حدث عنه ابن خرداذبة وقال: (قحدتتي سلام الترجمان بجلة هذا الخبر- أي رحلته - ثم أملاه من كتلب كان كتبه للواثق بالله)، وقيل انه كان يتكلم ثلاثين لغة وكان يترجم كتب الترك التى ترد للخليفة، أرسله الواثق بالله للكشف عن سد يأجوج وماجوج حوالي سنة (227ه/ 841م). ترجمته في: ابن خرداثبة: المسالك ص 163، 170، ابن رستة: الأعلاق ص 137، وكذلك كراتشكوفسكي: تاريخ 1/ 139.
(30) الخليفة الواثق بالله هو: هارون الواثق بالله بن أبى إسحاق المعتصم بالله العباسى الهلتمي، ايو جعفر، ولد سنة (196ه/ 811م)، ولي الخلافة بعهد من أييه سنة (227ه/ 841م)، كان وافر الأنب مليح الشعر وكان اعلم الخلفاء بالغناء والأخبار، توفى في سر من رأى سنة (232ه/ 846م) فكانت خلافته خمس سنين. ترجمته في: اين ماجة: تاريخ الخلفاء ص 42، اليعقوبى: التاريخ 2/ 336_ 34، الخطبى: مختصر تاريخ الخلفاء ص 177- 178، للسيوطي: تاريخ الخلفاء ص34- 346.
(30) يضيف: المسالك ص 162: (فطلب رجلا يخرجه الى العوضع فيستخبر خبره فقال أشناس ها هنا احد يصلح الإسلام للترجمان وكان يتكلم بثلاثين لسانا، قال: فدعاني الواثق وقال: أريد لن تخرج إلى السد حتى تعاينه وتجيتتي بخبره).
(300 يضيف في: المسالك ص 163: (وامر ان يتهيا للرجال اللباييد وتغش بالاديم واستعمل لهم اللستبانات بالغراء والركب الخشب).
صفحہ 293