275

============================================================

وعليه باب من ذهب غرئا(215) يسى: ((باب الذهب)) يأخذ إلى الرومية(216). وفيها قصر الملك؛ وعلى القصر سور واحد يحيط بجميع القصر قيبلغ ذروته فرسخ، وله تلاشمائة(201) باب من حديد.

وفيها كنيسة للملك (218) قبتها من ذهب، ولها عشرة أبواب؛ أربعة من ذهب وستة من فضة(219)، وفي المقصورة التي يقف عليها الملك موضع مصلاه أربعة أذرع في أربعة أنرع، مرصع باللؤلؤ والياقوت ومسنده الذي يسد إليه. مرصع أيضا بالدر الفاخر والياقوت الفائق (210)، والموضع الذي يصلي عليه قس الملك ستة اشبار في ستة أشبار عود قماري(221). وجميع حيطان الكنيسة مبنية بأجر (222) بالذهب (210) (غريا): لم تجد ما يقابلها في المصادر المتيسرة.

(410) الرومية: آسيا الصغرى يسميها العرب بأرض الرومية والأترلك ببر الأناضسول يدها غربا القسطتطينية جاويش: التعفة ص22.

(217) في: ابن رستة: الأعلاق ص 114، البكري: المسالك 46/2: (ثلاثة).

(218) تشير الدراسات حول هذا الوصف إلى آن هذه الكنيسة يعتقد- انها كنيسة صوفيا- ايا صوفيا- والتي كانت تعد اكبر كنيسة في المشرق قبل العهد العتمتانى. دانرة المعارف الإسلامية 3/ 171.

(419) في: القزويني: آثار ص 4 60: استة من ذهب وأربعة من فضة).

(420) يضيف: ابن رستة: الأعلاق ص 115: (وعلى باب المذبح اربعة أعمدة من رخام منقورة من قطعة واحدة).

(221) خود قماري: عود منسوب الى موضع ببلاد الهد. ابن منظور: لسان، مادة (قصر) 1103 (22) هناك ميزة لكنيسة أيا صوفيا- او المسجد لاحقا هي كثرة استعمال الآجر، وقلما كان يستعمل في المباني المهمة وقت ذاك، والذي يجعل هذا غريبا هو أن آسيا الصغرى تعد أغنى البلاد باحجار البناء الجيدة. دائرة المعارف الإسلامية 3/ 172.

صفحہ 275