============================================================
الصحيح، فان أبا عمرو الطرسوسي كان من أهل طرسوس وكان ضابطا، فهو اعلم بحياته سنة ست وثلاثين وثلاثمائة- والله اعلع)(22).
وللأسف فأننا لم نطلع على مصنفاته التي نكرها ابن العديم لترجيح سنة وفاة ابن القاص، إذا اعتبرنا آن اقدم مصدر بين آيدينا بعد كتاب العبادي؛ كتاب (طبقات الفقهاء) للشير ازي. وكانت وفاة ابن القاص فى طرسوس قال السمعاني: (انه كان يقص على الناس بطرسوس فأدركته روعة ما كان يصف من جلال وعظمة وملكته خشية ما كان يذكر من باسه وسطوته فخر مغشيا عليه، وانقلب إلى الآخرة لاحقا باللطيف الخبير)(22).
(4) بفية: 1061/3.
(33 الأنساب 303/10.
صفحہ 25