دلائل القبلہ

ابن قاس d. 355 AH
165

دلائل القبلہ

اصناف

============================================================

اين الزبير زاد سمك البيت على ما كان على عهد رسول الله، صلى الله [6 اب] عليه وآله وسلم تسعة انرع.

قال: ونرع دور الحرم خمسين ذراعا، منها سنة أنرع من البيت، وكان أبن الزبير زاد في البيت لما بنى الكعبة، ثم اخرجه الحجاج ورده الى ما كان على عهد رمتول الله،)(284).

ونرع للطواف ملتصقا بشذوران (485) الكعبة وجدار الحجر؛ وعرض الشذروان نراع مبلغه أربعة وعشرون إصبعا من نراع السلطان.

وييط بالكعبة المسجد الحرام، وطول المسجد العرام ثلاثمائة وسبعون نراعا، وعرضه ثلاثمانة وخمسون ذراعا بذراعذا(286).

وفي البيت ثلاثة أسطوانات (187)، وفي المسجد اربعمائة وأربعة وثمانون أسطوانة من رخام ألا أربعة وأربعين أسطوانة مبتية بالحجارة ليست برخام، مطلي عليها الجص، وهي مما غمل بعد موت ترجمته في: أبن معد: الطبقات 461/5، البخاري: التاريخ الكبير ج4/ق 1/ 411 رقم 1805، الذهبي: سير 449/4 رقم 175، الداوودي: طبقات المفسرين 3،5/2 رلم 217.

(247) الازرقى: اخبار ص148.

(280) الشذروان: من جدلر البيت الحرام وهو الذي ترك من عرض الأساس خارجا ويسمى تازيرا لانه كالازار للبيت، الجرجاني: علي بن محمد بن على الشريف (المتوفى: 816ه/ 1413م) التعريفت، تحقيق: لير اهيم الأبياري؛ طا ابيروت: دار الكتاب العربي - 1405) ص 421.

(280) أبن خرداذبة: المسالك ص132، وفيه: (... وعرضه ثلاثمائة وخمس عشرة ذراعا) (207) أبن رسته: الاعلاق ص39.

صفحہ 165