============================================================
وقال بشر بن أبي خازم (46). فنكر دوران بتات النعش حول القطب، شعر: اراقب في الشعاء بنات نغش وقذدارت كما [عطف](97) الصنوار (47) والمنجمون يسمون ينات نعش الكبرى: (الدب الأكبر)، ويسمون الصغرى: (40) قوله: (مالت اليه عيون.) تسب المرزوقي هذا البيت للكميت بن معروف بن الكميت الأكبر بن شعبة الاسدي، المعروف بالكميت الأوسط، شاعر مخضرم توفى سنة (60ه/ 679م). ولع يرد هذا البيت في ديوان الكميت. ورد في: ابن قتيبة: الأثواء ص126، المرزوفي: الأزمنة 140/1، 418/2.
(47) مو: بشر بن ابي خازم وأبي خازم اسمه عمرو بن عوف بن حمير الأسدي، ابو نوفل، شاعر جاهلى فل من شجعان أهل نجد، كان من خبره انه هجا أوس ين حارثة الطاتي. بخمس قصانآد ثم غزا طينا فأسره بنو نبهان الطاتيون فاطلقه اوس واكرمه فانطلق لسان بشر بعدحه فقال فيه خمس قصانآد محا بها الخمس السالفة، أرك حرب الفجار، قتل في غزوة آغار بها على بني صعصعة بن معاوية فكانت وفاته في النصف الثاني من القرن السادس للميلادي ترجمته في: الجمحي: طبقات الشعراء ص42، ابن كتيبة: الشعر والشعراء ص164، وكذلك مقدمة ديوانه . بن أبي خازم: بشر الاسدي (كان حيا في النصف الثاني من القرن الصانس الميلادي) للديوان، جمعه: مجهول (القرن السانس او الثامن الهجري)، تحقيق: عزة حسن، سلسلة إحياء التراث القديم 131 ط2 ادمشق: منشورات وزارة التقافة والارشاد القومي- 1972م) ص12- 41.
(97) في الأصل: (دارت) وما اثبتتاه من الديوان ص56.
(90) للصنولر: القطيع من البقر الوحشي. ابن منظور: لسان، مادة (صور) 191/2.
وقوله: (أراقب في السماء بنات نعش..) البيت لبشر بن ابي خازم ويريد فيه انه سه ليلته كلها إلى ان دارت بنات نعش، وهي تتقلب في آخر الليل، وخص بنات نعش لأتها لا تغيب مع النجوم، تدور وتتعطف في جاتب السماء حتى يذهب بضونها الصبح فلا ترى، وهو قد رأى شينا ففزع منه، وخص بقر الوحش لبياضها كبياض التجوم، والقصيدة من 58 بيتا ومطلعها:
صفحہ 127