وقال الإمام ابن الأعرابي القدم المتقدم وروى أبو بكر البيهقي عن النضر بن شميل أنه قال القدم ههنا الكفار الذين سبق في علم الله أنهم من أهل النار
وقال أبو منصور الأزهري القدم هم الذين قدم الله بتخليدهم في النار فعلى هذا يكون في المعنى وجهين أحدهما كل شيء قدمه
يقال لما قدم قدم ولما هدم هدم ويؤيد هذا قوله في تمام الحديث وأما الجنة فينشئ لها خلقا
ووجه ثان إن كل قادم عليها سمي قادما فالقدم جمع قادم
فبعض الرواة رواه بما يظنه المعنى من أن المقدم الرجل وقد رواه الطبراني من طرق فقال لقدمه ورجله قلت وهذا دليل على تغير الرواة بما يظنونه على أن الرجل في اللغة جماعة
صفحہ 171