قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى الخلق يرجع إلى الجنة والنار لا إلى القرآن ومن هذا الجنس قوله تعالى
ﵟالجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلاﵞ
الفرقان 24 ومعلوم أن أهل النار لا مستقر لهم ولا مقيل ويمكن أن يكون هذا من باب المستثنى من غير الجنس كقوله تعالى
ﵟما لهم به من علم إلا اتباع الظنﵞ
النساء 157 وقد أجاز بعضهم إطلاق الشخص على الله تعالى وذلك غلط لما بيناه
وأما الغيرة فقد قال العلماء كل من غار من شيء اشتدت كراهيته له فلما حرم الفواحش وتوعد عليها وصفه رسوله صلى الله عليه وسلم بالغيرة
صفحہ 162