تنہائی اور خود اعتمادی

ابن أبي الدنيا d. 281 AH
17

تنہائی اور خود اعتمادی

العزلة والانفراد

تحقیق کنندہ

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

ناشر

مكتبة الفرقان

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

ادب
تصوف
وَجَدْتُ مُجَالَسَةَ النَّاسِ شَرًّا ١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو الْجُهَيْمِ الأَنْصَارِيُّ بَدْرِيًّا، وَكَانَ لا يُجَالِسُ النَّاسَ، وَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي بَيْتِهِ، فَقَالُوا لَهُ: لَوْ جَالَسْتَ النَّاسَ وَجَالَسُوكَ؟ فَقَالَ: وَجَدْتُ مُجَالَسَةَ النَّاسِ شَرًّا، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَكْثَرَ النَّاسِ مُجَالَسَةً لَهُ، وَكَانَ يُحَدِّثُهُ عَنِ الْفِتَنِ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَا كَانَ بِالشَّامِ، قَالَ: تُحَدِّثُنِي مَا تُحَدِّثُنِي، وَكَانَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ، لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لا أُكَلِّمَهُ أَبَدًا " (١) .

(١) إسناده ضعيف: يحي بن سعيد لم يدرك أبو الجهيم ﵁

١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثنا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي إِنْسَانًا يَكُونُ فِي مَالِي، ثُمَّ أُغْلِقُ عَلَيَّ بَابًا، فَلا يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَدٌ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ ﷿ " (١) .

(١) إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي الدنيا في " كتاب المتمنين " برقم (١٠٥ - بتحقيقي) بسنده ومتنه. وأخرجه هناد (١٢٣٣)، وأبو داود (٢٧٧) كلاهما في " الزهد "، وابن أبي شيبة (١٣/٣٧٩ - ٣٨٠)، وأبو نعيم في " الحلية " (١/٢٧٨)، من طريق محمد بن الأعمش، به. وأخرجه نعيم بن حماد في " زوائد الزهد " (٢٠) من طريق الأعمش، به. وأخرجه الداني في: الفتن " (١٢١) من طريق موسى بن عبد الله، به. وسنده ضعيف لانقطاعه بين موسى، وحذيفة.

صِفَةُ خَيْرِ النَّاسِ ١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗٢٠⦘ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ رَجُلا؟ "، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، فَقَالَ: " رَجُلٌ آخِذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يَنْتَظِرُ أَنْ يُغِيرَ أَوْ يُغَارَ عَلَيْهِ، أَفَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِهِمْ بَعْدَهُ؟ "، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْحِجَازِ، فَقَالَ: " رَجُلٌ فِي غَنِيمَةٍ يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، قَدْ عَلِمَ حَقَّ اللَّهِ، تَعَالَى، فِي مَالِهِ، وَاعْتَزَلَ شُرُورَ النَّاسِ " (١) .

(١) إسناده ضعيف، والحديث صحيح: أخرجه ابن أبي عاصم في " الزهد " برقم (٦٢، ٨٢)، والطبراني في " كبيره " ٥ج٢٥ رقم ٢٧١ -، من طريق محمد بن سلمة به، قلت: وسنده ضعيف، فيه: ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه، لذا قال الهيثمي في " المجمع " (١٠/٣٠٤) " ورجاله ثقات، إلاّ أن ابن إسحاق مدلس ". وقال صنوه العراقي في " تخريج أحاديث الإحياء " (٢/٢٢٦): " وراه الطبراني عن ابن إسحاق معنعنًا " قلت: لكنه قد توبع عليه، تابعه: سفيان، عن ابن أبي نجيح، به. أخرجه ابن أبي عاصم في " الزهد " (٣٥) . قلت: فصح الحديث، والحمد لله وحده.

1 / 19