تنہائی اور خود اعتمادی

ابن أبي الدنيا d. 281 AH
16

تنہائی اور خود اعتمادی

العزلة والانفراد

تحقیق کنندہ

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

ناشر

مكتبة الفرقان

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

ادب
تصوف
مِنْ أُمْنِيَاتِ ابْنِ مَسْعُودٍ ٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ عَدَسَةَ الطَّائِيِّ، قَالَ: أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِطَيْرٍ صِيدَ فِي شَرَافٍ، فَقَالَ: " لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ حَيْثُ صِيدَ الطَّيْرُ، لا أُكَلِّمُ بَشَرًا، وَلا يُكَلِّمُنِي، حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ ﷿ (١) ".

(١) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي الدنيا في " المتمنين " برقم (١٠٤ - بتحقيقي) بنفس السند والمتن. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٦٤١٧)، وهناد في " الزهد " (١٢٤٢)، من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الضرير به. أخرجه أبو داود (١٦٦)، ووكيع (٢٥٧)، والبيهقي (١٢٠) ثلاثتهم في " الزهد "، ونعيم بن حماد في " زياداته على زهد ابن المبارك " رقم (١٣)، والطبراني في " كبيره " (ج٩ رقم ٨٧٥٨) من طرق عن الأعمش، به. وصحح الهيثمي سنده في " المجمع " (١٠/٣٠٤) .

أَبُو الْجُهَيْمِ وَالْعُزْلَةُ ٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثَنا أَصْبَغُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو الْجُهَيْمِ الْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ لا يُجَالِسُ الأَنْصَارَ، فَإِذَا ذُكِرَتْ لَهُ الْوِحْدَةُ، قَالَ: النَّاسُ شَرٌّ مِنَ الْوِحْدَةِ (١) ".

(١) ضعيف الإسناد: أخرجه ابن وهب في " الجامع في الحديث " برقم (٥٠١)، قال: سمعت يحي بن أيوب، يحدث عن يحي بن سعيد به. وسنده ضعيف لانقطاعه بين يحي بن سعيد، وأبي الجهيم ﵁.

وَهَلْ يُفْسِدُ النَّاسَ إِلا النَّاسُ ٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي دَهْثَمُ بْنُ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُكَيْمٍ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " لَوْلا مَخَافَةَ الْوَسْوَاسِ، لَدَخَلْتُ إِلَى بِلادٍ لا أَنِيسَ بِهَا، وَهَلْ يُفْسِدُ النَّاسَ إِلا النَّاسُ؟ " (١) .

(١) إسناده ضعيف: شيخ مالك بن أنس لم يسمّ، فهو مجهول العين والحال.

الْعُزْلَةُ أَسْلَمُ ٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، ثنا ابْنُ ⦗١٩⦘ لَهِيعَةَ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ لِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ: مَا فَعَلَ عَمُّكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَزِمَ الْبَيْتَ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: إِنَّ رِجَالا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ لَزِمُوا بُيُوتَهُمْ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ، نَضَّرَ اللَّهُ وَجْهَهُ، فَلَمْ يَخْرُجُوا إِلا إِلَى قُبُورِهِمْ " (١) .

(١) إسناده ضعيف: في سنده: ابن لهيعة، مختلط وسماع موسى بن داود منه بعد اختلاطه. وقد سمع من ابن لهيعة جماعة من أصحابه القدماء، منهم: ابن المبارك، وابن مهب، وابن المقرئ سيأتي ذكرهم إن شاء الله في محله مه الدلائل، والله الموفق.

1 / 18