کذلہ
العزلة
ناشر
المطبعة السلفية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٣٩٩ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة
بَابٌ فِي آفَاتِ الْقُرَّاءِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْرَجُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: " مَثَلُ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ كَمَثَلِ رَجُلٍ نَصَبَ فَخًّا وَنَصَبَ فِيهِ بُرَّةً فَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ قَرِيبًا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ: مَا غَيَّبَكَ فِي التُّرَابِ؟ فَقَالَ: التَّوَاضُعُ فَقَالَ: مِمَّا انْحَنَيْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ طُولِ الْعِبَادَةِ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْبُرَّةُ الْمَنْصُوبَةُ فِيكَ؟ قَالَ: أَعْدَدْتُهَا لِلصَّائِمِينَ. قَالَ: نِعْمَ الْجَارُ أَنْتَ قَالَ: فَلَمَّا أَمْسَى وَغَابَتِ الشَّمْسُ دَنَا الْعُصْفُورُ فَأَخَذَ الْبُرَّةَ فَخَنَقَهُ الْفَخُّ قَالَ الْعُصْفُورُ: إِنْ كَانَ كُلُّ الْعُبَّادِ يَخْنُقُونَ خَنْقَكَ فَلَا خَيْرَ فِي الْعُبَّادِ الْيَوْمَ "
حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ سَمِعْتُ مُغِيرَةَ، يَقُولُ: «وَاللَّهِ أَنَا مِنْكُمْ أَخْوَفُ مِنِّي مِنَ الْفُسَّاقِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْخَلَّادِيِّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ: " كَتَبَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ: اكْتَرِ لِي مَنْزِلًا وَلَا تَكْتَرِ بَيْنَ الْقُرَّاءِ، فَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ أَقُولَ تُفَّاحَةً فَيَقُولُونَ لُفَّاحَةً فَإِذَا لَمْ أُجِبْهُمْ إِلَى تِلْكَ ذَهَبُوا فَهَيَّأُوا بَيْتًا وَهَيَّأُوا فِيهِ طُنْبُورًا وَغُلَامًا وَخَمْرًا وَدَعَوْنِي وَأَنَا لَا أَدْرِي وَدَعَوُا النَّاسَ فَقَالُوا: تَعَالَوُا انْظُرُوا مَا مَعَ يُوسُفَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ الْحِيرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: «أُجِيزُ شَهَادَةَ ⦗٨٩⦘ الْقُرَّاءِ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَجَدْتُهُمْ أَشَدَّ تَحَاسُدًا مِنَ التُّيُوسِ تُوثَقُ الشَّاةُ فَيُرْسَلُ عَلَيْهَا التَّيْسُ فَيَهُبُّ هَذَا وَيَهُبُّ هَذَا»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْرَجُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: " مَثَلُ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ كَمَثَلِ رَجُلٍ نَصَبَ فَخًّا وَنَصَبَ فِيهِ بُرَّةً فَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ قَرِيبًا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ: مَا غَيَّبَكَ فِي التُّرَابِ؟ فَقَالَ: التَّوَاضُعُ فَقَالَ: مِمَّا انْحَنَيْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ طُولِ الْعِبَادَةِ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْبُرَّةُ الْمَنْصُوبَةُ فِيكَ؟ قَالَ: أَعْدَدْتُهَا لِلصَّائِمِينَ. قَالَ: نِعْمَ الْجَارُ أَنْتَ قَالَ: فَلَمَّا أَمْسَى وَغَابَتِ الشَّمْسُ دَنَا الْعُصْفُورُ فَأَخَذَ الْبُرَّةَ فَخَنَقَهُ الْفَخُّ قَالَ الْعُصْفُورُ: إِنْ كَانَ كُلُّ الْعُبَّادِ يَخْنُقُونَ خَنْقَكَ فَلَا خَيْرَ فِي الْعُبَّادِ الْيَوْمَ "
حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ سَمِعْتُ مُغِيرَةَ، يَقُولُ: «وَاللَّهِ أَنَا مِنْكُمْ أَخْوَفُ مِنِّي مِنَ الْفُسَّاقِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْخَلَّادِيِّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ: " كَتَبَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ: اكْتَرِ لِي مَنْزِلًا وَلَا تَكْتَرِ بَيْنَ الْقُرَّاءِ، فَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ أَقُولَ تُفَّاحَةً فَيَقُولُونَ لُفَّاحَةً فَإِذَا لَمْ أُجِبْهُمْ إِلَى تِلْكَ ذَهَبُوا فَهَيَّأُوا بَيْتًا وَهَيَّأُوا فِيهِ طُنْبُورًا وَغُلَامًا وَخَمْرًا وَدَعَوْنِي وَأَنَا لَا أَدْرِي وَدَعَوُا النَّاسَ فَقَالُوا: تَعَالَوُا انْظُرُوا مَا مَعَ يُوسُفَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ الْحِيرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: «أُجِيزُ شَهَادَةَ ⦗٨٩⦘ الْقُرَّاءِ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَجَدْتُهُمْ أَشَدَّ تَحَاسُدًا مِنَ التُّيُوسِ تُوثَقُ الشَّاةُ فَيُرْسَلُ عَلَيْهَا التَّيْسُ فَيَهُبُّ هَذَا وَيَهُبُّ هَذَا»
1 / 88