إلى قوله عليه السلام: والحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله ومستحقه ومنه ونحن في زيادة منه وإحسان ونعم ظاهرة وامتنان، واليمن كلها إلا أقلها لنا طاعة ومدد وأعوان، تنقل إلينا أموالها وتجمع لخدمتنا ونصرتنا رجالها وفرسانها، وذلك بمن الله وفضله وإحسانه إلينا وطوله {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون(227)}[الشعراء]، بالله نصول وبه نجول وعليه نتوكل وإليه نبرأ من الحول والقوة ومن القدرة والسطوة وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا النبي محمد وآله وسلم .وكتب إليهم هذا الشعر:
خذوا حذركم مني فإني مسير .... إليكم جنود الله والله غالب
يسير إلى الباغين حرب محمد .... عساكر تملا الأرض منها المقانب
على شزب تعدو بكل سميدع .... بأيديهم البيض الرقاق القواضب
إلى آخر القصيدة وإنما آخذ لمعا مما وقفت عليه.
صفحہ 33