عیون الحکم والمواعظ
عيون الحكم والمواعظ
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الحسيني البيرجندي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 485 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
عیون الحکم والمواعظ
علي بن محمد الليثي الواسطي d. 600 AHعيون الحكم والمواعظ
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الحسيني البيرجندي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اصناف
بواحدة، ومنهم تارك لانكار المنكر بقلبه ولسانه ويده فذلك ميت بين الاحياء.
- فيا عجبا وما لي لا أعجب من خطأ هذه الأمة على اختلاف حججها في دياناتها لا يقتصون أثر نبي ولا يقتدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب، يعملون في الشبهات و يسيرون في الشهوات، المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا، مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم و تعويلهم في المبهمات على آرائهم كأن كلا منهم إمام نفسه قد أخذ فيما يرى بغير وثيقات بينات ولا أسباب محكمات (1).
- فرض الله سبحانه وتعالى الايمان تطهيرا من الشرك، والصلاة تنزيها عن الكبر، والزكاة تسبيبا للرزق، والصيام ابتلاء لاخلاص الخلق، والحج تقوية للدين والجهاد عزا للاسلام، والامر بالمعروف مصلحة للعوام، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء، وصلة الأرحام منماة للعدد، والقصاص حقنا للدماء وإقامة الحدود إعظاما للمحارم، وترك شرب الخمر تحصينا للعقل، ومجانبة السرقة إيجابا للعفة، وترك الزناء تحصينا للأنساب، وترك اللواط تكثيرا للنسل، والشهادة استظهارا على المجاحدات، وترك الكذب تشريفا للصدق، والاسلام (1) أمانا من المخاوف، والأمانة (2) نظاما للأمة، و الطاعة تعظيما للإمامة.
صفحہ 361