وقال رضي الله عنه: من أعظم أبواب الفتح يقظة العبد من غفلته
52
وقال رضي الله عنه : العبد لا يزال مضطرا، لأنه فقير إلى الله تعالى أبدا، لا غنى له عن الله في
شيء ولا بشيء ، فهو ملجأ إلى الله تعالى في جميع الحالات ، مسوق اليه بسوق
الضرورات، فقير بكل معنى وعلى كل حال إلى لطفه وبره، أسير بكل وجه تحت
سلطان عظمته وعظيم قهره.
فالعبد فقير إلى الله تعالى أبدا، فهو مضطر إليه أبدا، فلهذا يرجى له استجابة
دعوته وتحقيق إجابته.
وقال رضي الله عنه : احذروا هذه النفوس ، فإن لها في الطاعات غوائل وآفات ، كما لها في
المعاصي شهوات مهلكات.
نامعلوم صفحہ