هم يطلبون رفع الأستار وهو يؤانسهم ويشغلهم عن ذلك ببث رسائل الأنوار
هم يشتاقون إلى شهوده وهو يأمرهم بملاطفة عبيده
هم يهيمون شوقا إلى جمال جماله وهو يطالبهم بأن يعرفوا عموم عبيده بنعمه
وأفضاله
هم يذوبون شوقا إلى اللقاء وهو يقول: ما أنتم فيه بغيتي، ولكم عندي الرضا.
وقال رضي الله عنه : ما قامت حقيقة الحق في زمن قط إلا انتصب لها من صور الأغيار من
يريد يضاهيها، وظلال من ظواهر الآثار ليتشبه بها ويحاكيها، والله تبارك تعالى يصونها
لى ذلك ويحفظها ويكفيها.
وقال رضي الله عنه : إذا هب النسيم الغيبي من تحت خفي الإشارات قبلته قلوب الأحرار،
ونفرت عنه نفوس الأخيار.
نامعلوم صفحہ