قال شيخنا أبو محمد عبد الله بن الحسن: ولي فيه طريقة أخرى عن السرددي قال وانا ارويه عن القاضي الطبري عن بن خلكان الشمري عن أبي سويد السكريتي عن اليمني عن الواجدي عن المنصف المذور.
قال المصنف: انا أبو الحسن محمد بن القاسم بن احمد أنا احمد انا ابو اسحق ابراهيم بن محمد بن أيوب بن أبو عبد الله محمد بن صاحب بن المامون بن احمد بن احمد بن عبد الله بن أبو معونة الضرير عن ابي مليك الأشجعي عن بن يحيى بن خراش عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] إن القوم ليبعث الله عليهم العذاب حتما مقضيا فيقرا صبي من صبيانهم في الكتاب فاتحة الكتاب الحمد لله رب العالمين فيسمعه الله عز وجل فيرفع عنهم العذاب أربعين ستة.
وروي أن الحسن قال مابه واربعة كتب والزبور والفرقان ثم اودع علوم هذه الأربعة في الفرقان ثم اودع علوم الفرقان في المفضل ثم اودع علوم المفضل في الفاتحه فمن علم تفسير الفاتحة كان كمن علم تفسير كتب الله المنزلة ومن قرا بها فكانما قراء التورية والنجيل والزبور والفرقان واذ قد جرى ذكر القران فلنذكر خمس مسا ئل .
الأولى: في أسما القران.
الثانية: في الدلالة على حدوثه.
الثالثة: في كيفية نزوله.
الرابعة: في وجه تنزيله.
الخامسة: في أختلافهم في تواريخ السور.
صفحہ 33