عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
اصناف
من رمحه الخطى أفصح ناظم وحسامه الهندى أبلع ناثر عجزت نحاة الحرب يوم نزاله عن كنه أفعال له ومصادر لا تأتين بحائم وتذكره فى مجلس فيه الشريف يخاضر ذا وأحد الكرم الذى لسماحه في كل كف منه بحر زاخر يقطى ويبسم فى خلال عطائه كالبرق يضحك فى الغمام الماطر حلل إذ نشرت ملاه نقعه يوما فما وجه الصباح يسافر وثنى متففة القنا معوجة فمشى الردى منهن فوق قناطر كم أضرمت نار الحروب وغادرت عمرا خرابا دون ملك عامر فمر يريك جواده من قربه قمر لنريكة مع بلال الحافر من مخشر ورثوا على رعم العدى أسمى المعالى كابرا عن كابر مولاى يا أبا زاهرة من له مجد على هام السنماك الدائر يهنيك إقبال السعادة والهنا متضمن العيش الرغيد الناضر مع دولة جاءت إليك جديدة أبدية ما إن لها من أخر وعناية صدرت إليك وكيف لا تأتى إليك من المليك الظاهر خذها فتى حسن كعوبا غادة هيفا تهزا بالغزال النافر عربية مع أنها لم ترب فى نجد ولا عبقت بنفحة حاجر بكر ضرائرها العداة كشيرة فأعجب لبكر وهى ذات ضرائر أبيوت شعر أم كؤس سلافة وسطور مدح أم عقود جواهر لولا فتى حسنن لما جليت على كفوء ولا خطبت بمنحة ماهر ولكان كسر خبابها أولى له من موقف لا يستقال لعاثر أهديتها عذراء قد جليتها بعلاك لا بخلاخل وأساور أو مجرم يرجو سماح الغافر . . لمومل يرجو الغنى
وقال يمدح السلطان محمد شاه صاحب كنباية وأنشدنيه كذلك ، الرمل ضحك الروض بأنواع الزهر من بكا السحب وترى المزن على الأرض نشر وشى برد مذهب وعلى الجو من الغيم ردا وحمام الأيك فى الدوح شدا وكأن الزهر من قطر الدنا لولة من سلك عقد انتثر فوق نسيج الذهب فاكتسى الغصن ثمارا من ذهب كالنجوم الشهب لبس الأس وشاحا من أقاح فكان النور في ضوء الصباح أكؤس البلور صاغتها الرياح وترى الأشجارفى وقت السخر مائسات القضب زهرات الحسين تزهو بالثمر ازدهى معجنب رقت الخمر وقد رق النسيم فانجلا الذهر سرورا ونعيم اسقنى الصهباء صرفا يا نديم قهوة فى الكأس ترمى بالشرر عند رقض الحبب بشعاع كاد أن يغشى البصر شبه نار تلهب ظنها الساقى لفرط الأحمرار إذ صبغت فى الكاس من ما ونار بدت فى كاسها كالجلنار فأعتمد للشرب أوقات البكر من سلاف العنب واستعد بالله والندب الأغر من صروف النوب عمدة البارى مخمد شاه من مهد الدنيا بعدك موتهن وأقام الحق سرا وعلن فاغتدت أيامه بيضا غر وأضائت الشهب الرعايا فى أمان مختصر عجمها والمحرب سيد الخلفا مأمون الحجى كعبة الجود ومنهاج الرجا من سجا في مجدة السامى نجا من تصاريف الليالى والغير فهوزاكى النسب هو ناصر الإسلام وقاب النذر ومزيل الكرب
الجواد الندب والملك الذى مذ نشا در المعالى تغتدى ذى أياد قال لها البارى .خذى أنعما شتى وأخلافأ غرر ماجد منتجب بالمعالى قد تسامى وافتخر فى أجل الرتب أيها الحضار في هذا المقام اسمعوا هذه المعانى والنظام تعجز الفضحاء عنها والسلام من عطا البصرى سيرها سمر فى سمير الأدب منية الراجين محمود السنير ومفيد الطلب وصلاة الله على خير الورى أحمد المختار من أم القرى صاحب المعراج لما أن سرى ليلة الإسراء قضى فيها وطر باحتراق الحجب كلم الرحمن سرا إذ حضر عد مقترب ومات فى عصر الإثنين ثانى عشر شوال سنة ستين وثمانمائة فى الهند ، وصلى عليه صبح يوم الثلاثاء
على بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم يعرف قديما بابن غنيمة - تصغير غنمة للحيوان المعروف - وبالقبانى نسبة إلى الصناعة المعروفة القاضى نور الدين القليوبى الشافعى ولد في رمضان سنة خمس وستين وسبعمائة في قليوب، تم انتقل به أبوه إلى القاهرة فقرا بها القرآن ، وحفظ المنهاج [الفرعى ] وعرضه على السراج بن الملقن، واشتغل بالفقه على السراج البلقينى ، وابن الملقن، والشمس القليوبى ، والصدر الإبشيطى ، وهو أجازه بالتدريس . وناب في الحكم لابن خلدون المالكى [ثم] لقاضى القضاة عماد الدين الكركى الشافعى ومن بعده ، وباشر أمانة الحكم مدة .
وحج سنة سبع وثلاثين، وزار القدس ، ودخل الإسكندرية ، وأخبرنى أنه سمع كتاب:.
الشفاء ، على الذمامينى وغيره فليطلب من أثباته . وهو حسن الشكالة ، وعنده تساهل في أمر القضاء سمع على ، الجمال عبد الله بن على بن محمد بن خطاب الباجي جميع الميعاد الثالث ، وأوله من كتاب : دلائل النبوة للبيهقى ، عن سماعه من أول الكتاب إلى حد ما يستثنى على أبى المحاسن يوسف بن الختتى [ عن ] لاحق الأرتاحى ، عن المبارك بن الطباخ بسنده ، ذلك يوم الجمعة سادس عشرى رجب سنة 4 4178) بالمشهد الحسينى بالقاهرة ، وأجاز المسمع بسؤال القارى أحمد بن يوسف بن إبراهيم الأذرعى ، ومن خطه في الطبقة نقلت وصحح المسمع وسمع عليه أيضا جميع المجلدة الثالثة ، وأولها: باب الهجرة الأولى إلى الحبشة وينتهى إلى قوله : باب حالقى أصحاب النبى من وباء المدينة سماع الباجى من أول الكتاب إلى أخر هذا المجلد المذكور على البدر أبى المحاسن يوسف بن الجمال عمر بن حسنين بن أبى بكر الختتى الحنفى ، بقراءة
العلامة تقى الدين السبكى ، سوى المجلد الثالت وهو من قوله : باب رضاع النبي إلى قوله: جماع أبواب صفة رسول الله ، ففات الباجى سماعه بسماع الختنى للمقروء عليه من لأحق بسنده في مجلس واحد بمشهد الحسبين بالقاهرة فى يوم الثلاثاء تامن شعبان سنة 784 ه بقراءة أحمد بن يوسف الأذرعى ، ومن خطه نقلت ، وصحح المسمع وأجاز متلفظا .
وسمع النصف الأخير من المجلدة الرابعة ، وهو من قوله : باب ما فعل رسول الله فى الغنائم والآسارى إلى أخرها ، وهو قوله : خرج في يد عبد الله سيفا ويليه قوله : باب ما ذكر فى المغازى من حد وقوع عين قتادة بن النعمان ، على الجمال أبى محمد عبد الله ابن العلامة علاء الدين على بن خطاب الباجى الشافعى بسماعه لهذه القطعة على الجمال أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الكنانى المصرى - عرف بابن الصواف - بسماعه من أبى الكرم لأحق بن عبد المنعم بن قاسم الأرتاحى بإجازته من الحافظ أبى محمد المبارك بن على بن الحسين بن الطباخ البغدادى ، أنا أبو الحسن عبد القوى بن محمد بن أحمد البيهقى ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن البيهفي الحافظ ، فذكره في ذلك في يوم الثلاثاء22 شعبان سنة 784ه بمشهد الحسين بالقاهرة بقراءة أحمد بن يوسف بن إبراهيم الأذرعى ومن خطه نقلت ، وصحح المسمع وأجاز وسمع من المجلدة الخامسة من قوله : باب غزوة بني النصير إلى أخره وينتهى عند قوله : غزوة بنى المصطلق ، على : الباجى أيضا بسماعه لها على : ابن الصواف ، أنا لاحق بقراءة الأذرعى ، يوم الخميس 3 شعبان سنة 784 ه بالمشهد وأجاز، ومن خط القارئ نقلت وصحح المسمع [ومات يوم الاثنين سابع شوال سنة خمس وخمسين وثمانمائة بالقاهرة] - 351 - على بن إبراهيم بن على المغربى الأصل تم الذميرى ، الشهير بالأديب
ولد سنة سبعين وسبعمائة تقريبا في ذميرة القبلية وأسلمه والده إلى الشيخ على بن الوحش يؤدبه ، فعلمه الخط وأقراه إلى سورة الصافات ، ثم سافر به أبوه إلى الحجاز وهو صغير فلما عاد علمه صنعة الأدم، فارتزق منها إلى الأن . وحج سبع مرات، وزار القدس ، وتردد إلى القاهرة مرارا ، وسكن بها عند أخيه القاضى شهاب الدين أحمد بن الإسكافى اجتمعت به يوم الثلاثاء تامن عشرى شعبان سنة تمان وثلاثين وثمانمائة بدميرة بالمسجد الأبيض ، فأنشدنا لنفسه من لفظه وسمع بكى الغيم ضحك الروض ورأيت فى ذا دلائل والعجب أسقاه دموعو فضحك من دمع سائل أصبح الروص عدة ألوان قمت أميز فيه وأحقق لبس الكتان قبا أخضر لكن اتلئم بالازرق وحكى استعمال قبا القول إلى منو المسك يعيق واقبل البرسيم بشاسو مثل شيخ جالس ومائل وعليه طلات يحيى لو وصنوف حولوا تسائل وحديث القمح حكمه عندما ويثمر ويبرز يبق يحكى أقصات زمرد إل فى عنبر مغرز .
يسق من ماء الغيث يقضب فيه بزوج الذر طرز بشراريب عقد لؤلؤ وذاويبها سوابل وشهيب يبفى لنا قوت وعليه بالسيف نقائل وحديث القمح والتبن : قد رأيت التين يبكى ويقول للقمح منك كم . جا ويشكى حين رماك الخولى فى الغيط
نامعلوم صفحہ