قوله تعالى : ( حتى إذا استيأس الرسل ) إلى قوله الألباب يختص وجه القصر فى استيأس للأزرق بوجه الترقيق فى عبرة ووهم ابن الناظم فى شرح الطيبة عند قوله كبره لعبره فذكر فيه الاتفاق على الترقيق حيث قال وكأنهم لاحظوا اللام والعين مع طول الكلمة فإنهم اتفقوا على ترقيق عبره وهو فى آخر يوسف انتهى. قلت ليس كذلك لأنى رأيت فى التجريد مثل بلا لام فقط ، وفى التبصرة باللام فقط ولم يمثل فى الهادى بلام ولا بلا لام بل أدخله تحت الضابط فإن عمل بالمثال يختص من التبصرة بغير يوسف ومن التجريد بيوسف ويعمم من الهادى والصواب التعميم من الكامل لأن علة التفخيم أن يكون الحرف المكسور عينا والساكن باء موحدة ولا علاقة للام.
( سورة الرعد )
قوله تعالى : ( وإن تعجب فعجب قولهم ) إلى قوله فى أعناقهم يمتنع فيه لخلاد على إظهار تعجب السكت على لام التعريف فقط وقد عرفت أن النقل والإدغام وقفا على فى أعناقهم يمتنع على الإدغام مطلقا والسكت فى المنفصل فقط (¬1) فله آثنا عشر وجها ثمانية على الإظهار وأربعة على الإدغام ، وفيه لهشام بحسب التركيب ثمانية أوجه يصح منها خمسة أوجه ويختص وجه القصر فى المنفصل بوجه الإدغام فى تعجب والفصل فى أئنا.
قوله تعالى : ( قل أفاتخذتم من دونه أولياء ) إلى قوله شركاء وقفا فيه لهشام بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجهان وهما قصر المنفصل مع الإبدال فى شركاء مع الإظهار والإدغام فى قوله أم هل تستوى.
قوله تعالى : ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) فيه للأزرق بحسب الضرب تسعة أوجه ويمتنع منها وجهان وهما القصر والتوسط فى آمنوا مع الطول فى ييأس.
( سورة إبراهيم )
قوله تعالى : ( وإذا تأذن ربكم ) إلى آخر الآية فيه للأصبهانى أربعة أوجه كلها صحيحة.
صفحہ 54