عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عبد الغني المقدسي d. 600 AH
29

عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

تحقیق کنندہ

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

فقہ
ثم قال: يا عبد الله! قم فصل بنا وخفف. فقمت فصليت بالجماعة، وصلى معنا جالسًا، فلما انصرف الناس جئت فجلست عند رأسه وقد استقبل القبلة، فقال لي: اقرأ عند رأسي سورة يس، فقرأتها، فجعل يدعو الله، وأنا أؤمِّن. فقلت: هاهنا دواء قد عملناه تشربه. فقال: يا بني! ما بقي إلا الموت. فقلت: ما تشتهي شيثًا؟ قال: أشتهي النظر إلى وجه الله تعالى. فقلت: ما أنت عني راضٍ؟ قال: بلى. والله أنا عنك راضٍ وعن إخوتك، وقد أجزت لك ولإخوتك ولابن أختك إبراهيم. وأوصاني أبي عند موته، قال: لا تضيعوا هذا العلم الذي تعبنا عليه. يعني: علم الحديث. فقلت: ما توصي بشيء؟ قال: ما لي على أحد شيء، ولا لأحد عليّ شيء. قلت: توصيني بوصية؟ قال: يا بني! أوصيك بتقوى الله، والمحافظة على طاعته. فجاء جماعة يعودونه، فسلموا عليه، فرد عليهم، وجعلوا يتحدثون ففتح عينيه، وقال: ما هذا الحديث؟! اذكروا الله تعالى. قولوا: لا إله إلا الله. فقالوها، ثم قاموا، فجعل يذكر الله، ويحرك شفتيه بذكره، ويشير بعينيه،

المقدمة / 30