عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عبد الغني المقدسي d. 600 AH
237

عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

تحقیق کنندہ

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

فقہ
٢٠ - باب الجمع بين الصلاتين في السفر ٢٥٩ - عن عبد الله بنِ عُمر [قال] (١): كانَ رسولُ الله ﷺ يَجْمَعُ بينَ المغربِ والعِشَاءِ إذا جَذَبِهِ السَّيْرُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢). ٢٦٠ - وعن أنس بنِ مَالكٍ [﵁] (٣)؛ أنَّ النبيَّ ﷺ كانَ يَجْمَعُ بينَ هاتينِ الصَّلاتَيْن، المغربِ والعشاءِ في السَّفرِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٤). ٢٦١ (١٣٧) - عن ابنِ عبّاسِ [﵁] (٥) قالَ: كانَ رسولُ الله ﷺ يَجْمَعُ بينَ صَلاة الظُّهْرِ والعَصرِ- إذا كانَ على ظهرِ سَيْر- ويجمعُ بينَ المغربِ والعِشَاءِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٦).

(١) زيادة من "أ". (٢) رواه البُخَارِيّ (١١٠٦)، ومسلم (٧٠٣). و"جذّبه السير": اشتد وأسرع. (٣) زيادة من "أ". (٤) رواه البُخَارِيّ (١١١٠)، وأما عزوه لمسلم فهو وهم. فائدة: أورد البُخَارِيّ حديث ابن عمر السابق، ثم حديث ابن عباس التالي، ثم حديث أنس هذا تحت ترجمة: "باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء"، فقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٥٨٠): "استعمل المصنف الترجمة مطلقة إشارة إلى العمل بالمطلق؛ لأن المقيد فرد من أفراده، وكأنه رأى جواز الجمع بالسفر سواء كان سائرًا أم لا، وسواء كان سيره مجدًا أم لا، وهذا مما وقع فيه الاختلاف بين أهل العلم، فقال بالإطلاق كثير من الصَّحَابَة والتابعين، ومن الفقهاء الثَّوريّ والشافعي وأَحمد وإسحاق وأشهب". (٥) زيادة من "أ". (٦) رواه البُخَارِيّ (١١٠٧) معلقًا، ووصله البيهقي في "الكبرى" (٣/ ١٦٤). وليس الحديث عند مسلم بهذا اللفظ، ولذا قال ابن دقيق العيد في "الإحكام" (٢/ ٩٨): "هذا اللفظ في الحديث ليس في كتاب مسلم، وإنما هو في كتاب البُخَارِيّ، وأما رواية ابن عباس في الجمع بين الصلاتين في الجملة من غير اعتبار لفظ بعينه فمتفق عليه". =

1 / 146