عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عبد الغني المقدسي d. 600 AH
217

عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

تحقیق کنندہ

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

فقہ
فأرسلتُ الأتانَ تَرْتَعُ، ودخلتُ في الصفِّ، فلم يُنْكِرْ ذلكَ عليَّ أحدٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١). ٢٢٧ (١١٦) - عن عائشةَ ﵂، قالتْ: كنتُ أنامُ بينَ يديْ رسُولِ الله ﷺ، ورِجْلايَ في قِبْلَتِهِ، فإذا سَجَدَ غَمَزَنِي، فقبضْتُ رِجْلَيَّ، وإذا قامَ بسطْتُهُما، والبيوتُ يومئذٍ ليسَ فِيها مَصَابِيحُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢). ١٥ - باب ما يكره فعله في الصلاة وما يبطلها ٢٢٨ (١٢٣) - عن أبي هُريرة قالَ: قالَ رسولُ الله ﷺ: "لا يُصَلِّي (٣) أحدُكم في الثَّوبِ الواحدِ، ليسَ على منكبِهِ (٤) منه شيءٌ" [مُتَفَقٌ عَلَيْهِ] (٥) د (٦).

= فإن فيها بحثًا ماتعًا حول هذه الجملة (ج ١٢/ ق ٢/ ص ٦٨٥ - ٦٩١). (١) رواه البخاري (٧٦)، ومسلم (٥٠٤). (٢) رواه البخاري (٣٨٢)، ومسلم (٥١٢) (٢٧٢). والغمز: الكبس باليد. والمراد: طعن بإصبعه في لأقبض رجلي من قبلته. وأما قولها ﵂: "والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح" فقد قال بعض العلماء: "كأنها- ﵂ أرادت الاعتذار عن النوم على تلك الصفة. وفيه إشعار بأنهم صاروا بعد ذلك يستصبحون". (٣) كذا هو في الأصلين بإثبات الياء، وهو كذلك في "الصحيحين" أيضًا. وعلى هذا فـ: (لا) حرف نفي، وهو خبر بمعنى النهي. وهو في "السنن" بحذف الياء. (٤) كذا بالأصل، وفي "أ"، و"السنن": "منكبيه". (٥) زيادة من "أ". وهي هامة، وانظر التعليق التالي. (٦) صحيح. رواه أبو داود (٦٢٦). =

1 / 126