عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عبد الغني المقدسي d. 600 AH
198

عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

تحقیق کنندہ

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

فقہ
١٩٦ - عن سعيد بنِ جُبير، عن أنس بنِ مالكٍ، قال: ما صلَّيتُ وراءَ أحدٍ بعدَ رسُولِ الله ﷺ أشبَهَ صَلاةً برسُولِ الله [ﷺ] (١) مِن هذا الفتى - يعني: عمر بنَ عبد العزيز- قال: فحزَرْنا في رُكُوعِهِ عشرَ تسبيحاتٍ، وفي سُجُودِه عشرَ تسبيحاتٍ. د س (٢). ١٩٧ (١٠١) - عن أبي قَتادة الأنصاريّ؛ أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يُصَلِّي، وهو حَامِلٌ أُمامةَ بنتَ زينبَ بنتِ رسُولِ الله ﷺ ولأبي العاصِ ابنِ رَبِيعةَ بنِ عبد شمسٍ- فإذا سَجَدَ وضَعَها، وإذا قامَ حمَلَها. مُتَفَقٌ عَلَيْهِ. س (٣). هكذا في الروايةِ: "ربيعة". والصواب: "الربيع" (٤). ٩ - باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود ١٩٨ (١٠٣) - عن أبي هُريرة [﵁] (٥)؛ أنَّ رسولَ الله ﷺ

(١) زيادة من "أ". (٢) ضعيف. رواه أبو داود (٨٨٨)، والنسائي (٩٨١)، فيه وهب بن مانوس، وهو "مجهول". (٣) رواه البخاري (٥١٦)، ومسلم (٥٤٣). والنسائي (٣/ ١٠). (٤) هذه الرواية هي التي وقعت في البخاري، وهو على الصواب في مسلم، وذهب الحافظ ابن حجر إلى أن الخلاف في ذلك من مالك، انظر "الفتح" (١/ ٥٩١). وزاد المصنف- ﵀ في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ١٠٢ - عن أنس بن مالك ﵁، عن النبيِّ ﷺ قال: "اعتدِلُوا في السُّجودِ، ولا يَبسُطْ أحدُكم ذِراعيه انبساط الكلبِ". (رواه البخاري: ٧٢٢. ومسلم: ٤٩٣). (٥) زيادة من "أ".

1 / 107