عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عبد الغني المقدسي d. 600 AH
110

عمدہ الاحکام من کلام خیر الانام صلى الله عليه وسلم

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

تحقیق کنندہ

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

فقہ
١٠ - باب الوضوء عند كل صلاة ٣٠ - عن عَمرو بنِ عامرٍ الأنصاري (١) عن أنس بنِ مالكٍ قال: كان النبيُّ ﷺ يتوضَّأ عندَ كُلِّ صلاةٍ. قلتُ: كيفَ كُنتم تصنَعُونَ؟ قال: يُجزِئُ أحدَنا الوُضوءُ ما لم يُحْدِثْ. خ د ت (٢). ٣١ - وعن سُليمان بنِ بُريدة (٣)، عن أَبيه قال: صلَّى رسولُ الله ﷺ يومَ الفتح خِمسَ صلواتٍ بوُضوءٍ واحدٍ ومسحَ على خُفّيه، فقال له عمرُ: إني رأيتُكَ صنعتَ شيئًا لم تكن تَصْنعْهُ؟ قال: "عَمْدًا صَنَعْتُه". م د (٤). ١١ - باب المياه ٣٢ - عن أبي هُريرة ﵁، قال: سألَ رجلٌ رسولَ الله ﷺ فقال: يا رسولَ الله! إنّا نركبُ البحرَ، ونحمِلُ معنا القليلَ من الماءِ، فإنْ توضَّأنا به عَطِشْنا، أفنتوضّأ بماءِ البحرِ؟ فقالَ رسولُ الله ﷺ: "هُو الطَّهورُ ماؤُه، الحِلُّ ميتتُه". د س ت.

= وقال السندي في "حاشية النسائي": "جاء في بعض روايات الحديث (أو نقص) والمحققون على أنه وهم؛ لجواز الوضوء مرة مرة، ومرتين مرتين". ثم قال: "أساء: أي في مراعاة آداب الشرع وتعدى: في حدوده. وظلم: نفسه بما نقصها من الثواب". (١) هو: الكوفي، وهو ثقة، روى له الجماعة. (٢) رواه البخاري بلفظه (٢١٤)، وأبو داود (١٧١)، والترمذي (٦٠) وقال: "حسن صحيح". (٣) هو: سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي المروزي، قاضيها، تابعي ثقة، مات سنة خمس ومئة، روى له الجماعة سوى البخاري. (٤) رواه مسلم (٢٧٧)، وأبو داود (١٧٢) والسياق لأبي داود، وزاد مسلم: "يا عمر".

1 / 19