٦ - باب في المسح على العمامة
١٩ - عن جَعفرَ بنِ عمرو بن أُمية الضَّمريِّ (١)، عن أبيه قال: رأيتُ النبيَّ ﷺ يمسحُ على عِمَامتِهِ وخُفّيه. خ (٢).
٢٠ - وعن بلالٍ ﵁، قال: رأيتُ رسولَ الله ﷺ مسحَ على الخُفّينِ والخِمَارِ. م (٣).
٢١ - وعن المغِيرة بنِ شُعبة؛ أنّ النبيَّ ﷺ توضّأَ، فمسحَ بناصِيَتِهِ، وعلى العِمَامةِ، والخفّين (٤). خ (٥).
٢٢ - وعن ثَوْبانَ قالَ: بعثَ رسولُ الله ﷺ سَرِيّةً، فأصابَهم البردُ، فلمّا قدِمُوا على رسُولِ الله ﷺ (٦)، أمرَهم أن يمسَحُوا على العَصَائبِ والتَّسَاخِين. د (٧).
العصائبُ: العَمائِمُ. والتَّساخينُ: الخِفَافُ.
(١) جعفر بن عمرو، ثقة من كبار التابعين، مدني، توفي سنة خمس -وقيل: ست- وتسعين من رجال الشيخين.
(٢) رواه البخاري (١/ ٥٢/ رقم ٢٠٥).
(٣) رواه مسلم (٢٧٥). وفي حاشية الأصل: "الخمار: العمامة".
(٤) في "الصحيح": "وعلى الخفين".
(٥) كذا علَّم له الحافظ ﵀، وهو سهوٌ، إذ الحديث لمسلم -وليس للبخاري- (٢٧٤) (٨٣).
وجاء في المخطوط فوق رمز (خ): "صوابه: مسلم. قاله ضياء الدين محمد".
(٦) زاد أحمد في "المسند" (٥/ ٢٧٧): "شكوا إليه ما أصابهم من البرد".
(٧) صحيح رواه أبو داود (١٤٦). وانظر "البلوغ" (٦٣ بتحقيقي).