357

============================================================

و هاا922 1010" كأنها الحوض تبيضر الوجوه به و او 91 مزالعصاة وقدجاء وه كالحمم كأنها أي: تلك الآيات.

الخوض واحدالحياض، والأحواض، وأصله: المكان المنخفض المتخذ له جواتب لاجتماع الماء فيه، و"الألف واللام* فيه للعهد. وجوز بعضهم أن يكون علما بالغلبة، كالمدينة والعقبة، وعلى كل: فالمراد به حوض التبي صلى الله عليه وآله وسلم تبيض الوجوه أي: تتنور الذوات المشتملة عليها.

أي: بذلك الحوض . وخص الوجوه بالذكر لأنها أشرف أجزاء الأبدان، التي تحسن لحسنها، وتقبح لقبحها.

من العصاة بيان للوجوه . والحال أن العصاة بعد دخولهم النار واحتراقهم بها وخروجهم منها 47

صفحہ 357