============================================================
وفي رواية : * أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم آية. فقال له : قل لتلك الشجرة: رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يدعوك.
فمالت عن يمينها وشمالها، وأمامها، وخلفها؛ فقطعت عروقها، ثم جاءت تخد في الأرض حتى وقفت بين يديه صلى الله عليه وآله وسلم. فقالت: السلام عليك يا رسول الله.
قال الأعرابي: فمرها فلترجع إلى مكانها. فأمرها؛ فرجعت ودلت عروقها في منبتها؛ فاستوت فيه (1).
أنك رسول الله ؟ قال : أرأيت لو دعوت هذا العذق من هذه النخلة اتشهد أني رسول الله؟
قال: نعم، قال: فدعا العذق، فجعل العذق ينزل من النخلة حتى سقط في الأرض، فجعل ينقز حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ثم قال له: ارجع، فرجع، حتى عاد إلى مكانه، فقال: أشهد أنك رسول الله، وآمن . رواه الحاكم في المستدرك 620/2 وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وتقله ابن كثير في التاريخ 125/6 عن البيهقي في الدلائل.
(1) عن اين عمر رضي الله عنهما قال: كنامع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فدنا منه أعرابي، فقال: يا أعرابي، أين تريد؟، قال: إلى أهلي، قال : هل لك إلى خير؟ ، قال: وما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسول.
قال: من يشهدلك على ما تقول؟.
قال: هذه الشجرة السمرة، وهي بشاطيء الوادي، وادعها فانها تجبك . قأقبلت تخد الأرض حتى قامت بين يديه، فاستشهدها ثلاثا، فشهدت آنه كما قال، ثم رجعت إلى مكانها.
241
صفحہ 263