214

============================================================

حرف نداء وتعجب، والمنادى محذوف، وتقديره: يا قومي: طيب منصوب بفعل محذوف، وتقديره: "انظروا. والمنادى ما دخل عليه حرف النداء تعجبا.

مبتدل اي: مكان ابتداء منه صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الأصلاب الطيبة، والأرحام الطاهرة من آدم وحواء إلى [سيدنا] عبد الله و[سيدتنا] آمنه.

ومختتم منه، أي: محل اختتامه صلى الله عليه وآله وسلم، وهو نفسه صلى الله عليه وآله وسلم؛ إذهو المنتهى إليه . ويصح أن يكون الضمير في منه عائدا على العنصر.

والمشهور: أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولدعام الفيل، لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول، نهار[(1) .

(1) قال بعض أهل المعاني: كان مولده صلى الله عليه وآله وسلم في فصل الربيع، وهو أعدل الفصول؛ ليله ونهاره معتدلان بين الحر والبرد، ونسيمه معتدل بين اليبوسة والرطوبة، وشمسه معتدلة في العلو والهبوط، وقمره معتدل في أول درجة من الليالي البيض. وينعقد في سلك هذا النظام ما هيا الله تعالى له صلى الله عليه وآله وسلم من أسماء 489

صفحہ 214