============================================================
ثم الدلائل الدالة على أفضليته صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الخلق كثيرة شهيرة؟
منها: قوله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين(1).
ومنها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"(1).
ثم أشار الناظم إلى بيان وجه خيريته صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الخلائق في قوله:- (1) سورة الأنبياء - الآية 107 (2) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة) .
رواه مسلم وآبو داود عن آبي هريرة من حديث، وهو عند أحمد والترمذي، وابن ماجه عن أبي سعيد في حديث بزيادة: ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا قخر، وما من تبي يومثذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض، ولا فخر، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر . وعند الترمذي عن أنس: أنا أول من تنشق عنه الأرض، فاكسى حلة من حلل الجنة ثم أقوم عن يمين العرش، ليس أحد من الخلاثق يقوم ذلك المقام غيرئ . وفي الفتوحات للشيخ الأكبر سيدي محيي الدين بن عربي رضي الله عنه - في الباب العاشر ما نصه: اعلم أنه ورد في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنا سيد ولد آدم ولا فخر- بالراء، وفي رواية بالزاي وهو التبجح بالباطل انتهى فاعرفه. انظر: كشف الخفاء للامام العجلوني- الحديث رقم: 116.
292
صفحہ 174