============================================================
ال ومنها: غير ذلك كما بين في المبسوطات (1) .
(1) فيجب على من علم آن نبينا وسيدنا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم صاحب الشفاعة أن يتخذ عنده اليد العظمى والبضاعة، صلى الله عليه وعلى آله في كل حين وساعة، فأكثريا أخي من الصلاة عليه وعلى آله فإن في الصلاة عليه منجاة لنا في الدنيا والآخرة. روى الطيراني عن عيد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم:- في جملة حديث الشفاعة - رأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة ويجثو مرة ويتعلق مرة فجاءته صلاته علي فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوز:.
فبادر إن كنت محبا لسيد الأنام، وتوتق بجنابه لعل المولى سبحانه يحفظك من جميع المكاره والآثام، وتوسل إلى الله تعالى بكرامته، وتضرع إلى مولاك وتشفع إليه بنبيه وخاصته، فانك اذ أخلصت في توسلك ترى العجب العجاب، ويهون عليك من الأمور أصعب الصعاب: ألا أيها المأمول في كل حاجة شكوت إليك الضر فارحم شكايتي الا يا رجائي أنت كاشف كربتي فهب لي ذنوبي كلها واقض حاجتي فزادي قليل لا أراه مبلغي على الزاد أبكي أم لبعد منسافتي؟
وجثت بأفعال قباح ردية وما في الورى خلق جنى كجنايتي أتحرقني بالنار يا غاية المنى فأين رجائي فيك أين محبتي؟
إليك بتاج المرسلين توسلي أقل عشرتي واقبل لديك ضراعتي وصل عليه كلما ذكر اسمه وسلم وكن لي راحة عند فاقتي 229
صفحہ 122