58

العدة فی إعراب العمدة

العدة في إعراب العمدة

تحقیق کنندہ

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

ناشر

دار الإمام البخاري

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

(بدون تاريخ)

پبلشر کا مقام

الدوحة

اصناف

وتأتي بمَعْنى "إلا أنْ"، ذَكَرَه ابنُ مَالك (١) (٢)، وأنْشد عليه: ليْسَ العَطَاءُ مِن الفُضول سَماحَة ... حتّى تَجُودَ ومَا لَدَيْك قَليلٌ (٣) وجَعَل بعضُهم من ذلك قوله تعالى: ﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا﴾ [البقرة: ١٠٢]، أي: "إلا أنْ يقُولا". (٤) وأنْكَر أبو حَيان مجيئها بمَعْنى "إلّا" المشَدَّدَة. (٥) وإبدالُ الحاءِ عَيْنًا لُغَةٌ في "حتّى" (٦) (٧)، .....................................

= (٢/ ٣٨١)، الكُليات للكفوي (ص ٣٩٦). (١) انظر: البحر المحيط (١/ ٥٢٩)، الجنى الداني (ص ٥٥٤، ٥٥٥)، توضيح المقاصد والمسالك (٣/ ١٢٥٠)، مُغني اللبيب (ص ١٦٩)، موصّل الطلاب (ص ١٠٦)، جامع الدروس العربية (٢/ ١٨١). (٢) قال أبو حيان: وقد أغنانا ابنه عن الرد عليه في ذلك، وقال: إنه يصح فيه تقدير "إلى أن". وإذا احتمل أن تكون "حتي" فيه للغاية فلا دليل في البيت على أن "حتي" بمعنى: "إلا أن". انظر: همع الهوامع (٢/ ٣٨١). (٣) البيتُ من الكامل، وهو للمُقنع الكندي. انظر: المعجم المفصّل (٦/ ٣٤٨). و"الفُضول": ما فضل عنك بعد حوائجك. والمعنى: أنّ العطاء من الفضول لا يُقال له: جُود وسَماحة، وإنما الجود والسماحة أن يجُود الإنسان بكثير ماله وقليله. انظر: شرح ديوان الحماسة للتبريزي (٣٤٣/ ٢، ٣٤٤) (٤) انظر: مُغني اللبيب (ص ١٦٩)، حاشية الصبّان (٣/ ٤٣٥)، الجدول في إعراب القرآن الكريم (٢٩/ ٩١). (٥) انظر: البحر المحيط لأبي حيان (١/ ٥٢٩). (٦) قال ابنُ السكيت: "وقومٌ يجعلونها ألفًا، كقولك: قُم أتى آتيك". انظر: الكنز اللغوي في اللَسَن العربي لابن السكيت (ص ٢٣، ٢٤). (٧) انظر: اللباب في علوم الكتاب (١١/ ٩٨، ٩٩)، الدر المصون في علوم الكتاب =

1 / 61