141

عیار شعر

عيار الشعر

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

پبلشر کا مقام

القاهرة

(ومَا المَرْءُ إلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئهِ ... يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إذْ هُوَ سَاطِعُ) (ومَا المَالُ والأهْلُونَ إِلَّا وَدَائِعٌ ... وَلَا بُدَّ يَوْمًا أنْ تُرَدَّ الوَدَائِعُ) وكقَوْلِ الآخَرِ: (دَارِ العَدُوَّ تَنَظٌّ رًا ... بهمُ غَدَا فِعْلَ المُوارِبْ) (فإذَا ظَفِرتَ بهم ظَفِرْت ... بِمِنَّةٍ، إنْ لم تُعَاقِبْ) وكَقَوْلِ الآخَر: (قَدِرْتَ على نَفْسِي فأزْمَعْتَ قَتْلَهَا ... فأنْتَ رَخيُّ البَالِ والنَّفْسُ تَذْهَبُ) (كعُصْفُورةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَسُومُهَا ... وُرودَ حِيَاضِ المَوْتِ، والطِّفلُ يَلْعَبُ) وكَقْولِ الآخَر: (مَنْ يَلُمِ الدَّهْرَ ألاَ ... فالدَّهْرُ غَيْرُ مُعْتِبِهْ) (أَو يَتَعَجَّبْ لصُروف ... الدَّهْرِ أَو تَقَلَّبِهْ)

1 / 145