الإثنين 6 يناير
قربت منضدتي منها كالسابق للدراسة. نظرات جاستون علينا طول الوقت بابتسامة غامضة. رائحتها المميزة تثيرني. تلصق ساقها بفخذي. انتظرت حتى انصرف جاستون والصباغ فصعدت معها إلى غرفتها. خلعت رداءها وأعطتني ظهرها العاري. تحسست مؤخرتها فقالت: إن نابليون مغرم بالمؤخرات الصغيرة.
الجمعة 17 يناير
وجدتها اليوم فرحانة. قالت لي: إن رسولي الفرنساوية إلى الترك في العريش قد عادا. وشاع أنهما اتفقا على الصلح مع الترك على أن يخلي الفرنساوية الديار المصرية . وقالت: أخيرا سأعود إلى فرنسا .
السبت 18 يناير
جمع دوجا قائمقام ساري عسكر أهل الديوان، وبينهم أستاذي وقرأ عليهم الطومار المتضمن لعقد الصلح وشروطه.
وخلاصة الطومار أن الجيش الفرنساوي يلزمه أن ينتحي بالأسلحة والعزال بالأمتعة إلى الإسكندرية ورشيد وأبي قير لأجل أن ينتقل بالمراكب إلى فرنسا في ظرف ثلاثة أشهر، وتسلم البلاد إلى الباب العالي. وخلال ذلك يقدم إلى الجيش الفرنساوي ما يحتاجه من المعاش اليومي من القمح واللحم والأرز والشعير والتبن، ومن المصاريف الأخرى.
الناس فرحون مستبشرون بعقد الصلح وتنحي الفرنساوية. التجار يوزعون الشربات على المارة.
الإثنين 20 يناير
لم يحضر الصباغ اليوم. انتهزنا فرصة انشغال جاستون فتبادلنا قبلات لذيذة. وضعت يدها على ساقي وتحسست فخذي. مددت يدي إلى ساقها وأزحت ثوبها وعيني على جاستون. تحسست سمانتها وعندما وصلت أسفل ركبتها ضغطت على أصابعي بقوة فمنعتها من الحركة واضطررت إلى سحب يدي. بقي جاستون إلى ما بعد موعد الانصراف؛ فلم نستطع الصعود إلى غرفتها.
نامعلوم صفحہ